المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعًا أثرية لـ القرابين في مصر القديمة| صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة من القطع الأثرية لـ القرابين في مصر القديمة ضمنها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم، جرى إنتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، أن القرابين في مصر القديمة جزء أساسي من الممارسات الدينية، حيث مثلت أحد أشكال التواصل والتبادل مع الآلهة، فكانت تقدم لهم في المعابد والمقاصير في جميع أنحاء البلاد، واعتقد المصريون القدماء أن تقديم القرابين يمكن أن يحافظ على الانسجام مع الآلهة، ويضمن رضاهم، ويؤمن البركات لأنفسهم ومجتمعاتهم.
القرابين في مصر القديمة
وواصلت: تتكون القرابين عادةً من الطعام والشراب، وغيرها من المواد الثمينة، وكان كل منها يحمل دلالة رمزية وكان الخبز والبيرة من المواد الأساسية في النظام الغذائي المصري، ومن القرابين الشائعة، حيث يمثلان القوت والازدهار، بجانب الفواكه والخضراوات واللحوم، التي ترمز إلى وفرة الأرض، بالإضافة إلى المواد الاستهلاكية، كما يمكن أن تشمل القرابين البخور والعطور والأشياء الثمينة مثل المجوهرات أو التماثيل.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن نقوش المعابد والمقابر سجلت العديدة أنواع وكميات الأطعمة المقدمة للملك أو المتوفى، بما في ذلك عدة أنواع من الخبز، والبيرة، فضلًا عن لحم البقر، والدواجن والماعز والفواكه، والخضراوات، والعسل والحليب، والنبيذ، والماء، والملح وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الآلهة والإلهات والأفراد المتوفين سيحتاجون إلى الطعام والشراب في الحياة الآخرة، تماما كما يحتاجون إليه في هذه الحياة.
