الثلاثاء 18 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المشرف على أروقة الأزهر: زواج المتعة حرام.. والدعوة إليه منعا للزنا قول مرفوض وباطل

 الدكتور عبد المنعم
أخبار
الدكتور عبد المنعم فؤاد
الأحد 16/مارس/2025 - 12:57 م

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، إن زواج المتعة حرام.

وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قول البعض في مصر بالدعوة لزواج المتعة الشيعي - منعا للزنا حسب التقرير الذي وصلني في هذا الشهر الكريم  - إن ثبت حقا، فهو قول مرفوض وباطل، وزواج المتعة حرام حرام حرام، بل لا فرق فيه بين الزناة والبغايا لأنه يقوم على التأقيت وعدم الديمومة، وشرط الزواج عند أهل السنة بالإجماع هو أن يكون دائما ولا تشترط فيه مدة محددة وفيه استقرار وشهود، وولي أمر واشهار، ما يجلب السكن والهدوء والاطمئنان الأسري والمودة والرحمة، ويؤدي إلى استقرار نفسي واجتماعي بين الرجل والمرأة وفيه ميراث وطلاق وعفاف وطهر.

زواج المتعة

وأضاف: أما زواج المتعة فليس فيه ميراث ولا طلاق ولا عفاف ولا طهر وقد حرمه النبي -صلى الله عليه وسلم- ست مرات، وأذاع بيان التحريم هذا سيدنا على رضي الله عنه الذي تختبئ خلف محبته الفرقة التي تبيح المتعة، واعترض العلماء الإجلاء في ال الأزهر قديما وحديثا على هذا الزواج الدخيل الغريب المحرم ومنهم الشيخ شلتوت رحمه الله الذي قال: (إن شريعة تبيح أن تتزوج المرأة في السنة الواحدة  أحد عشر مرة وتبيح للرجل أن يتمتع بأكثر من امرأة في اليوم الواحد لا يمكن أن تكون هذه هي شريعة الله ولا شريعة الإحصان والإعفاف).

واختتم: وأهل السنة كما قلت اجمعوا جميعا على تحريم زواج المتعة، وأعلن الأزهر وعلماؤه صراحة رفض كل الفتاوى التي تقول بزواج المتعة، وطالب بتيسير أمور الزواج للشباب ومساعدتهم في ذلك ولم يبح زواج المتعة كعلاج كما دعا هذا الداعي،  لذا يجب رفض ومحاكمة من يريد أن يعرض نساءنا وبناتنا لهذا الزواج الحرام وإن كان شيخا،  فالطرق الصوفية الصحيحة لا تخرج عن مذهب أهل السنة والجماعة على الإطلاق ونحن في الأزهر ندرس التصوف الصحيح ونعتبر الطرق الصوفية المتمسكة بكتاب  الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام مدارس لتربية الشباب على حسن الخلق، واحترام الشرع الحكيم، ونؤكد على ذلك شريعة ومعتقدا، وشيوخ  الصوفية الكرام هم علامات مضيئة في عالم الأخلاق والتمسك بما شرع الله تعالى، وليعلم هذا الداعي للفتنة: أن مصر الأزهر لا يمكن أن يتقبل رجالها وأهلها هذا العبث، والعبط الفكري، ومن يدعو لذلك يطبق عليه قانون ازدراء الدين وزعزعة الأمن العقدي، والسلم الاجتماعي.، وفورا.
 

تابع مواقعنا