زميلي قاله هات الشنطة بدل ما أموتك.. ننشر أقوال المتهم الثاني بقتل شقيق محامٍ بالقليوبية

يستكمل القاهرة 24، نشر التحقيقات في واقعة مقتل شقيق محامٍ بالقليوبية على يد تشكيل عصابي اعترض طريقه خلال سيره على الطريق الدائري ومحاولة سرقته تحت تهديد السلاح، تفاصيل الواقعة.
أقوال المتهمين بقتل شقيق محامٍ بالقليوبية
وبمثول المتهم الثالث يوسف.ا.ع.أ، أمام جهات التحقيقات المختصة وبسؤاله حول ما هي تفصيلاته بشأن الواقعة؟، أجاب: إللي حصل بالظبط إني من حوالي 10 أيام كان يوم موافق الثلاثاء قابلت واحد زميلي اسمه وشهرته بوقه وكان معاه واحد اسمه خالد.ع.ا، وكانوا ركابين مكنة موتوسيكل، وقالولي يلا بينا هنشتغل شوية فركبت معاهم وطلعنا لحد مسطرد وقبل مسطرد كده كنا سرقنا موبايل من واحد كان واقف على الدائري بعد طلعة الخصوص، وبعدها على طول لقينا توك توك ماشي جنبنا فضلوا يقربوا مننا وأحمد.ر، كان بيحسب إن حد قاطع علينا وبيجري ورانا راح رافع عليهم الفرد الخرطوش.
وأضاف المتهم، لما قربوا أكثر لقيناهم واحد زميلينا اسمه مصطفى.س، وخالد.ع، ومحمود.ع، وإسلام.ع، ووقتها مصطفى بصلة فضل يقول لأحمد.ر، متخفش أنا بصلة، وسلمنا على بعض، ووقتها اتفقنا قولنا يلا بينا نشتغل شوية؛ وأقصد من الشغل دا إننا نهف موبايلات أو شنط من إيد الناس اللي بتكون واقفة لوحدهم، ووقتها عرفنا نسرق 3 موبايلات بطريق الهف " الخطف "، والتوك توك إللي كان في الرجالة الثانية كان سرق موبايل واحد بس، وعند نزلة مسطرد إتقابلنا مع التوك توك إللي فيه الرجالة الثانية، ووقتها أحمد.ر، شاف واحد جاي في وشنا على الطريق وكان على كتفه شنطة سودة كتف، وكان بيتكلم في الموبايل وهو ماشي راح قال بصوت عالي هنعمل واحدة إكراه وكان وقتها طلع فرد خرطوش من جنبه وحطه ورا ضهرة.
وتابع المتهم، بعدها دخل على الراجل وقاله طالعة مسطرد منين راح الراجل وقف وبيشرحله يمشي ازاي راح أحمد رفع الفرد في وشة وقاله هات الشنطة بدل ما أموتك والحاجة إللي معاك والتليفون والراجل وقتها راح واخد الشنطة في حضنة وفضل ماسك فيها جامد وقال مش معايا حاجة والله سيبوني، راح أحمد فكر إن الشنطة فيها مبلغ كويس لما الرجل مرضاش يسيبها راح قرب منه أكثر وفضل يضرب ببطن الفرد على دماغه وقفاه من ورا أكثر من ضربة والراجل برضو مش عاوز يسيب الشنطة.
وتابع المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق: بعدها راح أحمد حط ماسورة الفرد في صدره من ناحية اليمين وقاله سيب راح قاله وقتها أنا عارف شكلك وانت من مسطرد وهبلغ عنكم مش هسيبكم راح أحمد ضربه طلقة في صدره، وأول ما ضرب الراجل راح وقع في الأرض مات في وقتها على طول راح أحمد نزل عليه وشال الشنطة من كتفه، وخدها وركبنا المكنة علشان نهرب بس كان فيه عربيات بدأت تهدي بسبب صوت الطلقة والهيصة.
وأردف، وقتها مصطفى سعيد رفع الفرد في الهوا وضرب طلقة علشان رضا ومصطفى راحوا صرفوا الموبايلات اللي سرقناها ورجعوا بالفلوس وكل واحد كان نصيبه 1200 جنيه وبعدها روحت بيتنا ولقيت بعدها بـ4 أيام ضابط مباحث اتصل على أبويا وقاله عاوزين ابنك وأبويا أول ما أتكلم معايا قولتله حاضر انا هروح وفعلا روحت سلمت نفسي في القسم ودا كل اللي حصل.