ذكريات رمضان.. طارق السعيد لـ القاهرة 24: لعبت ضد ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا وأنا صائم

يواصل القاهرة 24 تقديم سلسلة من ذكريات رمضان لبعض اللاعبين والمدربين على مدار 30 يومًا من الشهر الفضيل، سواء المصريين الذين احترفوا في الخارج، أو الأجانب الذين عاشوا في مصر.
طارق السعيد يروي ذكرياته مع شهر رمضان خلال الاحتراف
وقال طارق السعيد في تصريحات لـ القاهرة 24: الصيام في أوروبا مختلف تمامًا عن الصيام في مصر، لا يوجد أي أجواء أو احتفالات في أوروبا بمناسبة الشهر الكريم، وقت الاحتراف في بلجيكا الصيام كانت مشكلته بالنسبة لي إن الإفطار كان الساعة 11 مساءً، النهار كان طويلًا للغاية وقتها في بلجيكا والمران كان بالنهار أو مساءً، لذلك كنت بعاني من الإرهاق أحيانًا بسبب مران النهار خلال الصيام، كانت مأساة بالنسبة لي.
وأضاف: الأمر لم يكن له حل بالنسبة لي لذلك كان يجب عليّ أن أتحامل على نفسي، كانت هناك مباراة لفريقي أندرلخت ضد ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، أخبروني وقتها إني يجب عليّ أن أفطر ولكن رفضت ذلك، أخبرتهم أني لا أستطيع، المباراة كانت الساعة 8 إلا ربع تقريبًا وكسرت صيامي بين الشوطين على تمر، الأجواء وقتها كانت صعبة، خاصةً أن المباراة أمام ريال مدريد في بطولة كبيرة بحجم دوري أبطال أوروبا ولكني لم أفطر وقتها.
وواصل: ولكن الحقيقة هم منحوني مطلق الحرية ولم يجبروني على أي شيء حتى الإفطار، هم طلبوا مني فقط خاصةً في بعض المباريات التي يروا أنها مهمة، لذلك هم عبروا عن خوفهم حول عدم كوني في كامل قوتي في مباراة مدريد لهذا طلبوا أن أفطر.
طارق السعيد يروي موقف طريف له في بلجيكا بشهر رمضان
وأكمل طارق السعيد تصريحاته بالكشف عن أحد المواقف الطريفة التي تعرض لها في رمضان في بلجيكا، حيث قال: هناك أحد المواقف الطريفة التي تعرضت لها وقتها، وهي أنني يومًا ما تناولت مع الفريق وجبة الغداء ثم تذكرت بعدها أنني صائم من الأساس بعدما سألني لاعب زميلي إنني مسلم وصائم لماذا أتناول الطعام معهم، تذكرت الأمر بعدها ولم أكمل الوجبة.
واختتم: الأجواء في مصر مختلفة تمامًا بالطبع، ولكننا استطعنا أن نتعايش مع الاحتراف في أوروبا بشهر رمضان، أيامنا المباريات لم تقف من أجل إفطار اللاعبين المسلمين الصائمين، لم يحدث أمامي هذا الأمر.