لتجنب فشل عمليات زراعة الكلى.. عوامل تحسن النتائج على المدى الطويل

تتيح عملية زراعة الكلى فرصةً جديدةً للحياة لمرضى الفشل الكلوي، وغالبًا ما تُمثل نقطة تحول في مسيرتهم الصحية، ومع ذلك، يظل فشل الزرع خطرًا محتملًا، مما يجعل فهم أسبابه واتخاذ التدابير الوقائية أمرًا بالغ الأهمية، من وجهة نظر أخصائي أمراض الكلى، يُمكن لتحديد هذه العوامل أن يُحسن نتائج عمليات الزرع على المدى الطويل وفرص البقاء على قيد الحياة، وفقًا لـ news18.
أسباب فشل زراعة الكلى
الرفض المناعي: قد يتعرف الجهاز المناعي للمريض على الكلية الجديدة على أنها جسم غريب ويحاول رفضها، يمكن أن يحدث الرفض بثلاثة أشكال:
الرفض الحاد للغاية: يحدث فورًا بعد عملية الزرع (خلال دقائق) ولكنه نادر بسبب بروتوكولات الفحص المحسنة.
الرفض الحاد: يحدث خلال أسابيع إلى أشهر بعد عملية الزرع.
الرفض المزمن: يتطور ببطء على مدى عدة سنوات، مما يؤدي إلى إتلاف الكلية المزروعة تدريجيًا.
قد ينتج الرفض عن أجسام مضادة مُكونة مسبقًا أو حديثة التكوين، أو عن خلايا مناعية مثل الخلايا الليمفاوية التي تُلحق الضرر بنفرونات الكلى، والسبب الأكثر شيوعًا للرفض هو إهمال المرضى تناول أدويتهم المثبطة للمناعة أو توقفهم عنها.
العدوى: تُضعف الأدوية المثبطة للمناعة جهاز المناعة، مما يجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، قد تُلحق العدوى الشديدة الضرر بالكلية المزروعة أو تؤدي إلى فشلها، قد تكون عدوى ما بعد الزرع فيروسية (مثل الفيروس المضخم للخلايا)، أو فطرية، أو بكتيرية، أو درنية، وغالبًا ما تستهدف هذه العدوى المسالك البولية، أو الرئتين، أو الجهاز الهضمي، وقد تنتشر عبر مجرى الدم، وقد تُهدد الحياة أحيانًا.
ضغط الدم غير المنضبط وداء السكري: قد يُجهد ضغط الدم أو سكر الدم غير المنضبط الكلى الجديدة، مما يزيد من خطر تلفها، إضافةً إلى ذلك، تزيد الأدوية المثبطة للمناعة من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي.
تكرار المرض: قد تتكرر بعض الحالات التي سببت الفشل الكلوي الأصلي في الكلية المزروعة، قد تتكرر أمراض مثل تصلب كبيبات الكلى البؤري القطعي (FSGS)، واعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي (IgA)، والتهاب كبيبات الكلى التكاثري الغشائي، مما قد يؤدي إلى إتلاف العضو الجديد.
كيفية منع فشل عملية زراعة الأعضاء
تناول الأدوية في الوقت المحدد وبالضبط كما وصفها لك طبيب أمراض الكلى.
إجراء فحوصات الدم والفحوصات الصحية بشكل منتظم لمراقبة وظائف الكلى.
حافظ على نظام غذائي متوازن ومارس نشاطًا بدنيًا خفيفًا.
ضمان النظافة المناسبة واتباع إرشادات الوقاية من العدوى.
اتصل بطبيبك على الفور إذا لاحظت أي علامات للعدوى أو أمراض الكلى.