احتفالا بذكرى العاشر من رمضان.. المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة لـ الملك رمسيس الثاني

أعنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها عبارة عن جزء من نقش يمثل الملك رمسيس الثاني يقدم الأعداء للإله آمون رع، ويأتي ذلك بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان ذكرى إنتصار إرادة شعب.
تفاصيل قطعة لـ جزء من نقش يمثل الملك رمسيس الثاني
وقالت إدارة المتحف المصري، في بيان لها منذ قليل، إن النقش يصور الملك رمسيس الثاني على يسار الناظر، مرتديا النقبة الملكية والتاج الأزرق الخاص بالحروب مزينا بالصل الملكي المقدس، ممسكًا بمقمعته في يده اليمنى، وفي يده اليسرى يمسك بشعور رؤوس مجموعة من الأسرى شارعا في ضربهم.

وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أنه نظرا لسوء حال النقش لم يستدل على الأسرى، وإن كانوا في الأغلب من النوبيين والليبيين والسوريين، ويقف أمام الملك على يسار الناظر الإله آمون رع مرتديا تاج الريشتين ممسكًا بسيف معقوف (الخبيش).
وتابعت: النقش يعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني، الأسرة التاسعة عشر، من الدولة الدولة الحديثة، ومصنوع من الحجر الجيري ويعرض هذا النقش بجوار لوحة مرنبتاح وقد تمت أعمال الصيانة الدورية له لتجهيزة للعرض تحت إشراف قسم ترميم وصيانة الآثار بالمتحف.
المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا، إذ إن اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، إذ يعتقد أنه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.