لاعب بلد الوليد: دفعت قيمة فسخ عقدي للانضمام إلى مانشستر سيتي
كشف عبد الله جمعة باه، لاعب فريق ريال بلد الوليد الإسباني، كواليس فسخ تعاقده من أجل الانضمام لـ صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي خلال الفترة المقبلة.
لاعب بلد الوليد: دفعت قيمة فسخ عقدي لـ الانضمام إلى مانشستر سيتي
وقال باه في تصريحات تليفزيونية لقناة البي بي سي: لقد دفعت قيمة فسخ عقدي مع ريال بلد الوليد؛ من أجل الانضمام إلى مانشستر سيتي.
وأضاف: فعلت ذلك لإنهاء عقدي، بلد الوليد لم يهتموا بي، ولم يتحدثوا إلى وكيل أعمالي بشأن عقد جديد، ولم يتصلوا بي حتى للتحدث، لم يريدوا أن أرحل لأن هناك الكثير من الأندية التي جاءت لتوقع معي.
وتابع: سيكون من الأحلام أن ألعب مع لاعبين عظماء في مانشستر سيتي، عادة ما ألعب معهم على بلاي ستيشن، اللعب معهم في الحياة الواقعية سيكون أمرًا رائعًا، أتطلع للذهاب إلى هناك والتعلم والتدرب مع أفضل مدرب في العالم، هدفي هو الفوز بالألقاب.
اتهام مانشستر سيتي بتسببه في تمرد لاعب على ناديه
وفي وقت سابق، أصدر نادي ريال بلد الوليد الإسباني بيانًا رسميًا، يتهم فيه نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بتسببه في تمرد لاعبه على الفريق، حيث ذكر النادي الإسباني في بيانه الرسمي: أبلغ عبد الله جمعة باه ووكيله نادي بلد الوليد بعد ظهر الثلاثاء 21 يناير بنيتهما فسخ العقد الذي يربط الطرفين من جانب واحد، أرسل نادي مانشستر سيتي بيانًا يطلب فيه من نادي بلد الوليد فتح مفاوضات مع اللاعب من أجل انتقال دائم محتمل.
وأضاف النادي: في يوم الأربعاء 22 يناير قرر السيراليوني عدم الحضور إلى مكان عمله للتدريب الصباحي، ولهذه الأسباب، يحمل النادي اللاعب مسؤولية خرق التزاماته التعاقدية، وطلب من قسمه القانوني اتخاذ إجراءات تأديبية في هذا الصدد، يرى النادي أن نادي مانشستر سيتي، أحد أعضاء مجموعة سيتي لكرة القدم، هو من يقف وراء قرار اللاعب، ويبدو أنه نصح اللاعب باتباع هذا المسار، مما يضع ريال بلد الوليد في موقف أعزل، بعد أن رفض مؤخرًا عروضًا مالية بمبلغ أعلى، خاصة وأن اللاعب في الفترة القانونية المحمية لمرحلة شبابه، وفي الأيام الأخيرة، رفض التوقيع على رخصة اللاعب مع فريق من فئة أعلى وهو فريق بلانكفيوليتا، لأن هذا من شأنه أن يستلزم زيادة تلقائية في شرط إنهاء عقده.
وأكد بلد الوليد: حذر النادي الأطراف الثلاثة من هذا الوضع أمس من خلال طلبات مختلفة، محذرًا إياهم من العواقب المحتملة لأفعالهم، لقد تسببت نية اللاعب، التي يُفترض أنها مدعومة وموجهة من قبل مانشستر سيتي ووكيله، في خيبة أمل كبيرة وسخط داخل نادي بلد الوليد، الذي رحب بجوما باه بأذرع مفتوحة ومنحه فرصة العمر.
