شيخ الأزهر يوضح الفرق بين اسم الله المقيت والرزاق
أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، معنى اسمي الله المقيت والرزاق، قائلًا إن المقيت هو موصل الرزق للعباد وخالقه، والرزاق نفس الشيء خالق الرزق وموصله.
وأردف فضيلة الإمام الأكبر خلال برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب": كأن الاسمين نفس المعنى نفس الشيء لا يضيفان شيئا لبعضهما، وإنما هما معنى واحد وهو ما يسمى في اللغة الترادف أن يكون لفظان مختلفين لفظًا ولكن نفس المعنى.
شيخ الأزهر يوضح الفارق بين اسم الله المقيت والرزاق
وتحدث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن قوت الملائكة مجيبًا عن سؤال: هل للملائكة قوت؟ قائلًا: هم قسمُوا هذا الرزق حسب المتلقي قوت للأشباح وقوت للملائكة، وقوت للأرواح.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى أن الأشباح تعني الأجسام، وقوتها الطعام، أما الأرواح قوتها العلم والمعرفة، والملائكة قوتها التسبيح يسبحون ليلًا ونهارًا، مردفًا بأن القوت يكون إما قوتًا بمعنى الطعام، أو قوتًا بمعنى العلم، وهو لفظًا مجازيًا.
واختتم بأن من ليس لديه علم ولا معرفة تكون روحه "ميتة"، وهناك كثير من الناس لديهم مال لا يفنى، لكن أرواحهم ميتة لا يغذونها بالعلم.
