أحد أقارب طالبة طب المنوفية المتوفاة بعد الامتحان: الدكاترة كانوا بيستهزأوا بالطلاب.. وجالها انفجار في المخ

قال محمود دياب، ابن عم إيمان طالبة طب المنوفية المتوفاة بعد صعوبة الامتحان، إن وفاتها جاءت بسب صعوبة امتحان الأنف والأذن، كذلك الضغط النفسي، الذي تسبب فيه الأساتذة.
وذكر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الدكاترة استهزأوا بالطلبة.. قالوا لهم عشان تبقوا تتابعوا الدكتور مسعد على الإنترنت ودكتورة أخرى.. ابقوا اتوضوا وصلوا وادعوا علينا في قيام الليل.
وأضاف ابن عم الطالبة، أن الامتحان كان منذ 40 يوما وعند انتهائها منه شعرت بتعب وإرهاق شديدين وتوجهت للمستشفى، موضحا أنه بعد إجراء الفحوصات اللازمة كشف الأطباء أنها تعاني من ارتفاع في ضغط الدم أدى إلى انفجار شريان بالمخ.
وأوضح دياب، أنها ظلت تحت الرعاية الطبية على مدار الـ40 يوما الماضية، ولكنها تُوفيت يوم السبت الماضي، مشيرا إلى أنه لم يتم التحقيق في الواقعة من قبل الجامعة.
سنتخذ كافة الإجراءات القانونية
وتابع: سنتخذ كافة الإجراءات القانونية.
وقال أحد زملاء الطالبة لـ القاهرة 24، إن الأساتذة قدموا موعد الامتحان عن موعده المحدد، موضحا أن هذا سبّب ضغطا للطلبة.
وتابع: الامتحان كان من كوكب تاني، والأسئلة مش موجودة في كتب الدكاترة.
وفي ذات السياق نشرت شقيقة إيمان جزءًا من مذكراتها الأخيرة، التي عبّرت فيها عن معاناتها مع الضغوط الدراسية، حيث كتبت: مش عايزة الجزء الحلو اللي فيا يموت، أنا لازم أبقى أقوى.. مش هسمح للكلية أو الدكاترة أو مين يكن يموت الجزء ده فيا.. أنا واثقة إن ربنا هياخد حقي أكيد لو ظلمني.. موضوع الامتحان ده معادش فارق معايا، وزي ما تيجي تيجي.. اللي ربنا كاتبه ليا هو اللي هيكون، وأنا واثقة إنه خير.
وأثارت هذه الكلمات حزنًا كبيرًا بين زملائها وأصدقائها، الذين أكدوا أنها كانت طالبة مجتهدة، إلا أن الضغوط الدراسية كانت تفوق قدرتها على التحمل.
وطالب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة مراعاة الصحة النفسية للطلاب، خاصة في التخصصات الصعبة مثل الطب، مؤكدين أهمية توفير دعم نفسي داخل الجامعات، ومراجعة نظم التقييم التي قد تؤثر على الحالة النفسية للطلاب.
وتحولت قصة إيمان دياب إلى حالة من الحزن بين الطلاب، وأصدرت الكلية بيانا عن الواقعة كما أصدر اتحاد الطلاب بيانا مطالبا بفتح تحقيق عاجل فيما حدث من قبل إدارة الكلية.