هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟

يتساءل العديد من الأشخاص حول ليله القدر وهل هي ثابته أم متغيرة؟ وذلك تزامنًا مع الشهر الكريم ليكونوا على دراية بهذا اليوم المبارك.
من جهتها، كانت أشارت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، ردًا على سؤال نصه: هل ليلة القدر ثابتة؟، إلى أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد أرشدنا إلى تحري ليلة القدر في هذه الأيام المباركة خاصة في الليالي ذات الأعداد الفردية، وهي ليلة مشهودة يحصل فيها مزيد اتصال بين العباد وربهم سبحانه وتعالي وأجمع أغلب العلماء والسلف الصالح على أنها متغيرة، ومنها جدول الإمام الغزالي الذى يؤكد أنها متغيرة.
هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟
وتابعت: وعن عبد الله بن عمر رَأَى رَجُلٌ أنَّ لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقالَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَرَى رُؤْيَاكُمْ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فَاطْلُبُوهَا في الوِتْرِ منها، صحيح مسلم
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ: إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالتَمِسُوهَا فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ وَالخَمْسِ.
وأضافت: وعَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ”، لذلك تقع ليلة القدر في ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29 من رمضان.
موعد ليلة القدر
واكملت: ومن فضل هذة الليالي المباركة تحري ليلة القدر فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان في الوتر منها رواه البخاري ومسلم.
وأكملت: حيث يضعاف في هذة الليالي الاجر والثواب وخاصة ليله القدر التي تعادل الف شهر وتنزل الملائكة بالرحمة والمغفرة كما قال الله تعالي تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل امر سلام هي حتي مطلع الفجر، ومن أفضل الأعمال في الليالي الوترية قيام الليل والصلاة والدعاء وقراءة القران والتدبر فيه.