زوجة تطلب الطلاق: زوجي يعاملني وكأنني في مواعيد عمل

في قضية غريبة من نوعها، تقدمت زوجة بدعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، متهمةً زوجها بالتعامل معها وكأنها موظفة لديه، حيث وضع لها جدولًا صارمًا للقاءاتهما الزوجية، ولم يكن يسمح بأي تغيير فيه مهما كانت الظروف.
قضايا الأسرة
وقالت الزوجة في دعواها إنها شعرت وكأنها تعيش في علاقة ميكانيكية بلا مشاعر، حيث كان زوجها يحدد مسبقًا مواعيد العلاقة بينهما بدقة، وكأنه اجتماع عمل لا يقبل التعديل، مضيفةً: لو حاولت الاقتراب منه في غير الميعاد المحدد، كان يرفض بحجة أن الجدول لا يسمح، ولو تغيبت عن الموعد لسبب طارئ، كان يؤجل اللقاء للشهر المقبل وكأنه خصم من الرصيد!.
وأوضحت الزوجة أنها حاولت إقناعه بأن العاطفة لا تُدار بالمواعيد الثابتة، وأن العلاقة الزوجية يجب أن تكون طبيعية وعفوية، لكنه كان يصر على التزامه بالجدول الذي وضعه منذ زواجهما.
من جانبه، دافع الزوج عن نفسه، مؤكدًا أنه شخص منظم بطبيعته، ويرى أن التخطيط هو أساس نجاح أي شيء في الحياة، حتى العلاقات الزوجية، معتبرًا أن العشوائية تسبب الفوضى وعدم التوازن في الحياة الأسرية.
وبعد الاستماع للطرفين، قررت المحكمة تأجيل القضية لمراجعة التفاصيل، بينما سادت حالة من الجدل بين الحاضرين حول ما إذا كان التنظيم الزائد في العلاقات الزوجية يُعد مشكلة، أم أنه مجرد أسلوب حياة لا يناسب الجميع.