دراسة: الوشم قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
أثار خبراء الصحة، مخاوف بشأن إزالة الوشم بالليزر، محذرين من أن تحلل جزيئات الحبر قد يؤدي إلى انتشارها في جميع أنحاء الجسم، مما قد يحمل مخاطر صحية، حيث أظهرت نتائج دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين لديهم وشم، قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الجلد والدم، مقارنة بمن ليس لديهم وشم.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، قام علماء من جامعة جنوب الدنمارك، باستكشاف ما إذا كان حبر الوشم قادر على الانتقال إلى ما هو أبعد من الجلد والتراكم في الجهاز المناعي، ووجدوا أن حبر الوشم يمكن أن يلحق الضرر بالغدد الليمفاوية، وهي الأعضاء على شكل حبة الفاصوليا التي تحمي من العدوى.
وقال المؤلف الرئيسي هنريك فريدريكسن: حبر الوشم يمكن أن يضعف وظيفة الغدد الليمفاوية، ويكون له عواقب صحية أخرى، وعلى مدى عدة عقود من الزمن، وجد أن خطر الإصابة بالورم الليمفاوي، وهو نوع من سرطان الدم يؤثر على الجهاز المناعي، كان أعلى بثلاث مرات لدى الأشخاص الذين لديهم وشم كبير.
ووجد الباحثون في الوقت نفسه أن احتمالات الإصابة بسرطان الجلد أعلى بنسبة 62% بين الأفراد الذين لديهم وشم، وبالنسبة لسرطان الجلد والليمفوما، وجد أن المخاطر متزايدة للوشم التي يزيد حجمها عن راحة اليد.
وأشارت نتائج الدراسة أيضًا إلى أن الحبر الأحمر ارتبط بردود الفعل التحسسية لدى بعض الأشخاص الذين لديهم وشم على الجلد، وحبر الوشم قد يؤثر على الاستجابة المناعية، وصحة الجسم بشكل عام.
