بيانكا سينسوري تشعل الجدل حول العنف الأسري بصورة جريئة بعد اتهام كاني ويست بالسيطرة عليها

أثارت بيانكا سينسوري جدلًا واسعًا مجددًا حول احتمالية تعرضها للعنف الأسري، بعدما ظهرت في صورة بولارويد عفوية وهي مجردة تمامًا من ملابسها، وهذه الخطوة أعادت إشعال المخاوف المتعلقة بعلاقتها بزوجها، النجم كاني ويست، والطبيعة المزعومة لسلوكه المسيطر.
بيانكا سينسوري تشعل الجدل حول العنف الأسري بصورة جريئة بعد اتهام كاني ويست بالسيطرة عليها
ووفقًا لما كشفه موقع RadarOnline.com، فإن الصورة التي شاركتها العارضة الأسترالية عبر حسابها على إنستجرام زادت من التكهنات حول وضعها الشخصي، وسط تساؤلات متزايدة حول تأثير ويست على تصرفاتها وخياراتها.
وتأتي هذه المنشورات في ظل انتشار شائعات حول اقتراب بيانكا سينسوري وكاني ويست من الطلاق، إلا أن المقربين من الأخير يؤكدون أن تأثيره عليها لا يزال واضحًا في علاقتهما.
وفي تصريح لموقع RadarOnline.com، عبّر أحد المصادر عن قلقه بشأن الصورة الأخيرة لبيانكا، قائلًا: يبدو الأمر وكأن كاني لا يزال يمارس سيطرته عليها، ويشجع هذا السلوك غير المعتاد بهدف الترويج لمشاريعه المختلفة.
وأضاف المصدر، أن هناك اعتقادًا متزايدًا بأن ويست يتعامل مع بيانكا وكأنها مجرد أداة ضمن إمبراطوريته، وهو ما قد يكون له آثار نفسية سلبية عليها على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن الإكراه والسيطرة يعدان من أشكال العنف الأسري، وإذا كانت هذه الصورة قد التُقطت بتوجيه من كاني، فإن بيانكا قد تكون واقعة تحت تأثيره.
أثارت شائعات انفصال بيانكا سينسوري وكاني ويست جدلًا واسعًا، خاصة بعد ظهورها الجريء في حفل توزيع جوائز جرامي الشهر الماضي، إذ انتشرت تقارير تفيد بأن الثنائي قد قررا إنهاء زواجهما.
ومع ذلك، لم تدم هذه الشائعات طويلًا، حيث رُصد الزوجان معًا في عدة مناسبات، مما زاد من الغموض حول طبيعة علاقتهما الحالية، وفي أعقاب انتشار أخبار الطلاق، رد ويست بإطلاق سلسلة من المنشورات العدائية على منصتي X وإنستجرام، مما أثار المزيد من التساؤلات حول حالته النفسية وتأثير علاقته ببيانكا.