حيثيات حبس مرتضى منصور 6 أشهر في قضية محمود الخطيب: وصف المجني عليه الثاني بصفات مسيئة| خاص
قضت المحكمة الاقتصادية، بحبس مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، 6 أشهر في الدعوى المقامة من محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ومحمد عثمان وتغريمه 40 ألف جنيه وإلزامه بـ 20 ألف جنيه، تعويضا مؤقتا للمجني عليهما في القضية التي حملت رقم 692 لسنة 2923 جنح اقتصادية القاهرة.
حيثيات حبس مرتضى منصور 6 أشهر في قضية محمود الخطيب
وحصل القاهرة 24 على حيثيات الحكم على مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق بالحبس 6 أشهر في الدعوى المقامة من محمود الخطيب ومحمد عثمان المستشار القانوني للنادي الأهلي.
وجاء في حيثيات المحكمة، أنه ثبت للمحكمة توافر شروط وأركان تلك الجرائم في حق المتهم، وقيامه عمدًا بالاعتداء على اعتبار المجني عليهما والمساس بشرفهما، وذلك من خلال مداخلته الهاتفية على الهواء مباشرة عبر قناة فضائية متعمدا إزعاجهما ومضايقتهما، بربط معطيات خاصة بهما، إذ ثبت للمحكمة من واقع التوكيلات المقدمة أن المجني عليه الثاني هو محامي المجني عليه الأول ومحامي النادي الأهلي، وهو ما كان معلومًا للكافة أو على الأقل للبعض، ولم يقدح في ذلك عدم ذكر اسم المجني عليه الثاني، إذ يكفي أنه أشار إلى صفته كمحامٍ مقدم البلاغات ومحامي المجني عليه الأول والنادي الأهلي.
وأردفت الحيثيات: أن المحكمة شاهدت مقاطع الفيديو محل الواقعة ضمن مرفقات القضية، وتبين منها أن المتهم وجه إلى المجني عليه الأول في سياق حديثه عبارات تقلل من شأنه، ووصف محاميه المجني عليه الثاني بصفات مسيئة، طاعنًا في عرض أمه وزوجته، متعمدا مضايقته وإزعاجه.
وترى المحكمة أنه يستوي في تحقق جريمة القذف أن يكون الإسناد قد وقع بصفة تأكيدية أو تشكيكيه، كما يستوي أن تكون العبارات التي أذاعها المتهم منقولة عن الغير أو من تأليفه، ولا يمنع من تحقق الجريمة أن تكون الواقعة المسندة إلى المجني عليهما قد سبق نشرها أو إعلانها، إذ إن إعادة السب أو الإعلان تعتبر قذفا جديدا.
كما أن الأسلوب الذي تصاغ به عبارات القذف أو السب والمضايقة لا يغير من طبيعة الجريمة، فقد يكون المعنى السيئ واضحًا، وقد يكون في صورة تلميح أو تعريض أو تورية، بحيث لو صح ذلك الأمر أو الفعل لأوجب عقاب من أسند إليه أو احتقاره عند أهل وطنه.
ووقر في يقين المحكمة أن المتهم كان قاصدًا المجني عليهما تحديدا، بذكره اسم المجني عليه الأول في عدة مواقف ضمن سياق حديثه، وكذا بالإشارة إلى محامي النادي الأهلي المجني عليه الثاني، موجها إليهما عبارات الإهانة والمضايقة سالفة البيان.
