شيخ الأزهر: وعدونا أن القرن الـ21 سيكون قرن حقوق وإذا به قرن العبودية

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنه ليس هناك تفسير للشموخ في صمود الشعب الفلسطيني خلال فترة الحرب، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني لم يكن معه لا سلاح ولا حول ولا قوة ولا نصير من الشرق ولا الغرب إلا أن الضعفاء الذين يدعون الله وقف معهم ونصفهم ونصرهم هذا هو أثر الالتجاء إلى الله تعالى.
شيخ الأزهر: وعدونا أن القرن الـ21 سيكون قرن حقوق وإذا به قرن العبودية
وقال شيخ الأزهر خلال برنامجه الرمضاني الإمام الطيب: كانوا وعدونا أن القرن الـ21 سيكون قرن حقوق وإذا به قرن العبودية والناس بها كـأنهم وحوش في غابات.. مرت علينا لحظات خلال فترة الحرب في غزة لم نكن نستطيع النظر لما يبث من بشاعة ما يحدث للأطفال من قتل وترهيب والعالم يتفرج.
وتابع الدكتور أحمد الطيب: كيف صمد الشعب الفلسطيني وليس بيده سكين مطبخ حتى أمام مصانع أحدث الأسلحة بالعالم؟.. والعالم لا يهمه الأمر ولو ما حدث في غزة كان حدث الغرب كان سيكون الأمر مختلف.
وأوضح أن السر في دعاء الله والتضرع إليه واللجوء إليه، مؤكدًا أن الدعاء بالقلب والشكوى لله تعالى قد تكون أبلغ من اللسان.