شيخ الأزهر: إذا اختلف العلماء لا يمكن أن تتحد الشعوب

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنه منذ بداية عام 2011 تم دراسة موضوع أن يقوم الأزهر مع الكنائس بدراسة موضوع إقامة الدعوة إلى الأخوة وإقرار السلام على جميع المستويات محليًا ودوليًا، وعليه تم تأسيس بيت العائلة المصرية.
لماذا سُمي مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بهذا الاسم؟.. الإمام الطيب يكشف
وأضاف الطيب خلال برنامج الإمام الطيب: منذ الاعتداء على كنيسية القديسين في الإسكندرية عام 2011 بدأنا مع مجموعة من رجال الأزهر ورجال الكنائس في دراسة الموضوع وانتهينا إلى ضرورة أن يقوم الأزهر مع الكنائس بالدعوة إلى الأخوة وإقرار السلام سواء على مستوى الوطن أو العالم العربي أو العالم، فالخطة كانت مرسومة على 3 دوائر ووفقنا فيما يتعلق في مصر فاقترحنا تأسيس بيت العائلة المصرية.
وتابع شيخ الأزهر: بعد ذلك فكرنا في كيف نذهب بمحاولة زرع السلام بين طوائف الأئمة في عالمنا الإسلامي والعربي، ففكرنا يكون هناك وحدة علمائية كبداية، يشكلون في وجدان الشعوب هدف واحد مشترك، فمن هذا المنطلق فكرنا أن نلتقي علماء المذاهب الإسلامية ونتفق أن يكون بيننا لقاءات وبلادنا تكون مفتوحة للعلماء، فبدأنا بمؤتمر الأخوة الإنسانية، والأزهر تحرك وذهب للفاتيكان، ومن ثم لا يصح أن يكون هناك إقرار أو تقارب بين الجناح الإسلامي والعربي وبين الجناج الغربي والمسلمون يفتقدون للحوار.
وواصل: مؤتمر السلام العالمي كان في 2022 في البحرين وأعلنا وقتها أن المؤتمر القادم سيكون للسلام الإسلامي أو الأخوة الإسلامية الإسلامية بمعنى أن نزيل ما بين الفرق والطوائف الإسلامية الموجودة على الساحة الآن، من مما يمكن أن نسميه بعض الاحتقان أحيانا، وإذا اختلف العلماء لا يمكن أن تتحد الشعوب.