منها نوع السكن.. دراسة تكشف عن عوامل تزيد الإصابة بـ الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة أن هناك ما يقرب من نصف مليون شخص في المملكة المتحدة الحيوي عرضة للشيخوخة المبكرة بعد فحص تأثير 164 عاملًا مختلفًا على الأشخاص، وخاصة في نمط الحياة والبيئة على الشيخوخة وخطر الإصابة بالأمراض، واستخدم الباحثون أداة فريدة تسمى ساعة الشيخوخة، لقياس الشيخوخة البيولوجية، بدلًا من مجرد حساب السنوات.
وتقدر ساعة الشيخوخة العمر البيولوجي للإنسان من خلال تحليل العلامات الجزيئية في الجسم وليس سنوات حياته الفعلية، ووفقًا للدكتور أوستن أرجنتييري، المؤلف الأول للدراسة، فإن هذه الطريقة تساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بالأمراض والوفاة بشكل أكثر دقة.
ما العوامل الأكثر تأثيرا في الشيخوخة؟
وأشارت الدراسة أيضًا إلى 25 عاملًا بيئيًا ونمط حياة رئيسيًا مرتبطًا بالشيخوخة، منها 23 عاملًا قابلًا للتعديل وتشمل هذه العوامل:
حالة التدخين
النشاط البدني
الظروف الاجتماعية والاقتصادية وتشمل: التعليم، الدخل، العمل.
أنماط النوم
ظروف المعيشة: نوع السكن، وسائل التدفئة.
وكشفت نتائج الدراسة أن العوامل البيئية تفسر 17% من التباين في مخاطر الوفاة، في حين أن الاستعداد الوراثي يشكل أقل من 2%، وكان للتأثيرات البيئية تأثير قوي بشكل خاص على أمراض الرئة والقلب والكبد، في حين ظل الخطر الوراثي مهيمنًا على حالات مثل الخرف وسرطان الثدي، ما يعني أن لدينا فرصة كبيرة للحد من الوفيات المبكرة من خلال تحسين الظروف البيئية والاقتصادية، كما يقول أرجنتييري.
وتشير النتائج إلى أن نمط الحياة والبيئة المحيطة أكثر أهمية بكثير من العوامل الوراثية في تحديد الصحة وطول العمر.
