سبب نعيه من الرئيس الجزائري.. من هو الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد؟ | صور
أثار خبر وفاة الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد، شيخ الزاوية البلقادية الهبرية عن عمر ناهز الـ 88 عامًا، الذي ترك إرثًا علميًا كبيرًا، ونستعرض لكم معلومات عن الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد، كذلك نعية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ينعى الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد
بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون برقية تعزية إلى أسرة ومحبي الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد، شيخ الزاوية البلقايدية الهبرية، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا.
وفي برقيته، عبّر الرئيس عن أسفه العميق لفقدان الجزائر عالمًا جليلًا ورمزًا من رموز التصوف، مشيدًا بمكانة الشيخ الراحل الذي كرّس حياته لخدمة العلم والدين والوطن.
مكانة الشيخ بلقايد في التصوف والعلم
وصف الرئيس تبون الشيخ الراحل بأنه سليل العلم والمعرفة، وإمام العارفين، وخادم التصوف، مشيرًا إلى دوره الرائد في إحياء القيم الروحية وتعزيز الهوية الدينية الوطنية، كما أكد أن الزاوية البلقايدية الهبرية، التي ترأسها الشيخ، كانت وما زالت منارةً للقرآن الكريم وصرحًا لنشر العلوم الشرعية.
إسهامات محمد عبد اللطيف بلقايد في نشر العلم والتصوف
سلّط الرئيس الجزائري الضوء على الجهود التي بذلها الشيخ الراحل، خاصة من خلال الدروس المحمدية التي أطلقها قبل أكثر من 20 عامًا، والتي تحولت إلى ملتقى علمي يجمع نخبة من العلماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما شدد على دور الزوايا الجزائرية في نشر الاعتدال والوسطية، وتعزيز القيم الروحية والاجتماعية.
في ختام برقيته، قدم الرئيس تبون تعازيه الحارة إلى عائلة الشيخ وأتباعه ومحبيه داخل الجزائر وخارجها، سائلًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين.
من هو الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد؟
نستعرض لكم معلومات عن الشيخ حمد عبد اللطيف بلقايد.
- الميلاد: 28 أكتوبر 1937 – تلمسان، الجزائر.
- نشأ في كنف والده الشيخ محمد بلقايد، وتلقى تعليمه الديني والعلمي على يده، كما درس علوم الفقه والسيرة والعقيدة على يد عمه الشيخ عبد الكريم بن الحاج.
- أسس الزاوية البلقايدية في قرية سيدي معروف بوهران، التي أصبحت مركزًا علميًا بارزًا.
- كان له دور محوري في نشر التصوف وتخريج العديد من العلماء والدعاة.
- أطلق الدروس المحمدية، التي تحولت إلى ملتقى فكري وعلمي بارز.
- وافته المنية يوم الأربعاء عن عمر ناهز 88 عامًا.
- ترك الشيخ إرثًا علميًا وروحيًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، باعتباره أحد أبرز الشخصيات الدينية في الجزائر والعالم الإسلامي.
