تسبب أمراضا مزمنة.. لحوم يُحذّر الخبراء من تناولها يوميًا
تُعدّ اللحوم مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعناصر الغذائية الأساسية، مثل الحديد والزنك وفيتامين B12، التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الصحة العامة، ومع ذلك، يشير خبراء التغذية إلى ضرورة الاعتدال في استهلاك بعض أنواع اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء والمُعالجة، نظرًا لارتباطها بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا الإسبانية.
أنواع اللحوم التي يُحذّر الخبراء من تناولها يوميًا.. تعرف عليها
تُعدّ اللحوم المُصنّعة، مثل النقانق واللحوم الباردة ولحم الخنزير المقدد، من الأطعمة التي يُحذّر الخبراء من استهلاكها بشكل متكرر. إذ تحتوي هذه المنتجات على نسب مرتفعة من الصوديوم والمواد الحافظة والإضافات الكيميائية، التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، لا سيما سرطان القولون والمستقيم.
يُوصى خبراء الصحة، بتحقيق التوازن في النظام الغذائي عبر تنويع مصادر البروتين والاعتماد على اللحوم البيضاء والأسماك والبقوليات، مع تقليل تناول اللحوم المُعالجة والحد من استهلاك اللحوم الحمراء.
يُعدّ الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والخنزير والضأن، مصدر قلق صحي، حيث رغم إمكانية تضمينها في نظام غذائي متوازن عند استهلاكها باعتدال، إلا أن الدراسات تشير إلى ارتباط تناولها بكميات كبيرة بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، ويُفضَّل الحد من استهلاكها إلى بضع مرات أسبوعيًا، مع اختيار القطع الخالية من الدهون لتقليل المخاطر الصحية.
أما اللحوم التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، مثل بعض قطع لحم البقر والخنزير الدهنية، كالأضلاع والبطن، فيُنصح بتناولها بحذر، إذ يمكن أن تؤدي الدهون المشبعة إلى رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
