560 شهيدًا.. الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يكشف حصاد 17 شهرًا في مرمى مجازر الاحتلال
كشف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، عدد ضحايا الرياضة خلال الـ 17 شهرًا الماضية، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
17 شهرًا على توقف الرياضة الفلسطينية
ووفقًا لتقرير الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فقد تعرضت فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023 لعدوان هو الأكبر والأشد، طال جميع مفاصل الحياة، وأدى إلى القتل والدمار والجوع والنزوح في كل مكان. كما تعرضت كرة القدم أيضًا لكل أنواع الاستهداف والقتل والتدمير المتعمد.
توقف النشاط الكروي، بما في ذلك جميع الدوريات، منذ اليوم الأول لحرب الإبادة، ولم تستكمل حتى الآن. هجرت ملاعب كرة القدم وتوقفت الكرة عن الدوران، مما أدى إلى كوارث رياضية واقتصادية. كما أن حوالي 1500 لاعب في فلسطين كانوا ينشطون في الدوريات بمختلف درجاتها أصبحوا بلا مصدر دخل.
وأوضح التقرير أن بعض اللاعبين قد اضطروا إلى إنهاء مسيرتهم الكروية واعتزال اللعب، حيث أصبح استئناف المسابقات المحلية في فلسطين يشكل تحديًا كبيرًا.
شهداء وأسرى ومفقودون ضحايا الرياضة الفلسطينية
ووفقًا لأحدث إحصائيات أجراها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ارتفع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 560 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر، بينهم 250 لاعبًا في كرة القدم، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والنازحين. ويبقى عدد المفقودين مجهولًا، ولا يعرف مصيرهم سواء بالاعتقال أو أنهم ما زالوا عالقين تحت الركام.
منشآت مدمرة
وأكد الاتحاد الفلسطيني في تقريره أنه كما لم يسلم اللاعبون، لم تسلم الملاعب أيضًا، حيث عاثت قوات الاحتلال وجنوده تدميرًا وتخريبًا. قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته العديد من الملاعب، بالإضافة إلى تدمير مقرات الأندية، ومقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في قطاع غزة، ومقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
تحولت ملاعب قطاع غزة إلى مراكز لإيواء النازحين الفارين من القصف، مثل ملاعب محمد الدُرة وفلسطين، أو تحولت إلى معسكرات لقوات الاحتلال ومعتقلات ومراكز تحقيق ميداني لمئات الفلسطينيين.
وحسب الإحصائيات، فقد تم تدمير واستهداف 265 منشأة رياضية، بينها 23 ملعبًا كبيرًا واستادًا رياضيًا، و35 صالة رياضية، و58 مقرًا إداريًا للأندية والمؤسسات الرياضية، إضافة إلى 12 منشأة ممولة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
