دراسة: كل 43 ثانية ينهي شخص حياته على مستوى العالم
كشفت دراسة جديدة أجراها العلماء في جامعة واشنطن، أن الرجال يموتون منتحرين بمعدل ضعف معدل النساء، وتؤدي محاولاتهم إلى الوفاة بمعدل ثلاثة أضعاف أكثر، وأن كل 43 ثانية يموت شخص بإنهاء حياته.
دراسة: كل 43 ثانية ينهي شخص حياته
ووفقًا لمجلة لانسيت العلمية، فإن محاولات إنهاء الحياة غير المميتة التي تتطلب رعاية طبية هي أكبر 3 مرات لدى النساء منها لدى الرجال.
قالت الباحثة إميلي روزنبلاد من جامعة واشنطن والمشاركة في الدراسة: يميل الرجال إلى اختيار أساليب أكثر عنفًا وفتكًا لإنهاء حياتهم مثل الأسلحة النارية، في حين أن النساء أكثر عرضة لاختيار وسائل أقل فتكًا مثل التسمم والجرعات الزائدة، والتي لديها معدل بقاء أعلى، وهي مسؤولة مشروع في معهد القياسات الصحية والتقييم في كلية الطب بجامعة واشنطن في سياتل.
وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتحليل البيانات من دراسة تقيم العبء العالمي للأمراض والإصابات، وتوصل باحثون إلى أن حوالي 746 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار تحدث سنويا في جميع أنحاء العالم.
في الواقع، كان هناك انخفاض في معدل الوفيات الناجمة عن إنهاء الحياة في جميع أنحاء العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية، حيث انخفض بنسبة 40% تقريبًا من حوالي 15 حالة وفاة لكل 100 ألف في عام 1990 إلى 9 حالات وفاة لكل 100 ألف في عام 2021، كما وجد الباحثون.
وانخفض المعدل بنسبة تزيد عن 50% بين النساء خلال تلك الفترة وبنسبة 34% بين الرجال.
ووجد الباحثون أن أكبر انخفاض بنسبة 66% حدث في شرق آسيا، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض المعدلات في الصين.
ولكن في حين يبدو أن الوقاية منه تؤتي ثمارها على نطاق عالمي، فإن المعدلات لا تزال تتزايد في أجزاء معينة من العالم:
- 39% في أمريكا اللاتينية الوسطى، مع زيادة قدرها 123% بين الإناث المكسيكيات وحدهن.
- 13% في منطقة الأنديز في أميركا اللاتينية، مع قيادة الإكوادور لهذا الارتفاع.
- 9% في أمريكا اللاتينية الاستوائية، مع أعلى المعدلات في باراجواي.
- 7% في أميركا الشمالية ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك زيادة بنسبة 23% بين النساء في الولايات المتحدة.
