طرد أكثر من 100 موظف في الاستخبارات الأمريكية بسبب محادثات جنسية

أعلنت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، فصل أكثر من 100 موظف من الاستخبارات لاستخدامهم دردشة حكومية آمنة، تُستخدم عادةً لمشاركة معلومات حساسة، للمشاركة في محادثات جنسية صريحة، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
ووصفت مديرة الاستخبارات الأمريكية هذا الاستخدام بأنه انتهاك صارخ للثقة، ويتعارض مع القواعد والمعايير الأساسية حول الاحتراف.
وأوضحت جابارد أنها أصدرت توجيها يقضي بإنهاء خدمات هؤلاء الموظفين، وإلغاء تصاريحهم الأمنية.
طرد موظفي الاستخبارات الأمريكية
ومن جانبه، قال متحدث باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إن جابارد أرسلت مذكرة تأمر فيها جميع وكالات الاستخبارات بتحديد الموظفين الذين شاركوا في غرف الدردشة البذيئة والإباحية والصريحة جنسيا بحلول يوم الجمعة.
وأكدت جابارد في مقابلاتها مع قناة فوكس نيوز أن الإدارة ستواصل تطهير البيت الداخلي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تحرك المكتب لطرد الموظفين الذين قادوا مبادرات التنوع في إدارة بايدن، ومع ذلك، توقفت هذه الجهود مؤقتا بينما يراجع قاض فيدرالي شرعية هذه الخطوة.