6 علامات تشير إلى ارتفاع حمض البوليك.. تعرف عليها

عندما يدخل الجسم مادة تسمى البيورين، فإنه ينتج نفايات تسمى حمض البوليك،  وعادة ما يذوب حمض البوليك في الدم ويتم التخلص منه عن طريق الكلى،  وعندما لا تتخلص الكلى منه بشكل صحيح أو عندما يكون هناك زيادة في تكوين نفايات حمض البوليك، فقد يؤدي ذلك إلى تكوين بلورات،  وقد يؤدي هذا إلى نوبات النقرس. النقرس هو نوع من التهاب المفاصل الذي يؤدي إلى تورم المفاصل، وذلك وفقًا لإنديا توداي.

6 علامات تشير إلى ارتفاع حمض البوليك

1. ألم مفاجئ في إصبع القدم: قد يشعر الشخص بألم مفاجئ في إصبع القدم، قد يكون هذا نوبة من النقرس التي قد تحدث بسبب ارتفاع مستويات حمض البوليك.
2. آلام المفاصل الشديدة: من أكثر الأعراض المميزة لارتفاع مستويات حمض البوليك هو آلام المفاصل المفاجئة والشديدة، وخاصة في إصبع القدم الكبير، يمكن أن يحدث هذا الألم فجأة، وغالبًا في الليل، وقد يوصف بأنه حاد أو نابض، وعادة ما يكون الانزعاج أكثر شدة خلال أول 12 إلى 24 ساعة ويمكن أن يستمر لعدة أيام.
3. الحصوات: قد تتكون بلورات حمض البوليك تحت الجلد، مما يؤثر على مناطق المفاصل وقد يؤدي إلى تلف الأعضاء الداخلية أيضًا.
4. تورم المفاصل: قد تصبح المفاصل المصابة متورمة وملتهبة بسبب تراكم بلورات حمض البوليك، وقد يؤدي هذا التورم إلى ظهور المفصل باللون الأحمر والانتفاخ. وفي بعض الحالات، قد يكون الجلد فوق المفصل دافئًا عند لمسه، مما يشير إلى الالتهاب والتهيج.
5. الاحمرار: قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات حمض البوليك تغيرات في الجلد حول المفاصل المصابة، وقد يشمل ذلك الاحمرار أو المظهر اللامع أو تقشير الجلد، وغالبًا ما تصاحب مثل هذه التغيرات التورم والالتهاب، مما يشير إلى تهيج مستمر بسبب رواسب البلورات.
6. محدودية حركة الساق: مع تراكم البلورات في المفاصل، قد يعاني الأفراد من انخفاض نطاق الحركة. يمكن أن يجعل هذا القيد من الصعب تحريك المفصل المصاب دون ألم. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى تصلب، وخاصة بعد فترات من عدم النشاط.