هل تعانين من بشرة معرضة لحب الشباب؟.. 3 عادات يومية تساهم في الإصابة
يتطلب الحفاظ على البشرة المعرضة لحب الشباب، تحقيق التوازن بين استخدام المنتجات الجيدة والعادات الصحية للعناية بالبشرة، والبشرة المعرضة لحب الشباب حساسة، والأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الجلدية يحتاجون إلى توخي الحذر بشكل خاص، ويجب على المرء أن يكون على دراية بالعادات اليومية.
ولا يعتمد منع حب الشباب على منتجات العناية بالبشرة فحسب، بل يعتمد أيضًا على العادات اليومية، وإذا كان شخص ما عرضة لظهور البثور، فيجب أن يكون حذرًا ويراقب بعض الأشياء التي قد تهيج بشرته، وفيما يلي أخطاء شائعة تصيب بحب الشباب، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
الإفراط في غسل البشرة يزيل الزيوت الطبيعية
وأشار أطباء الجلدية، إلى أن هناك 3 عادات يومية، يمكن أن تساعد في تحسين البشرة المعرضة لحب الشباب عند تغييرها، قد تبدو هذه العادات أساسية، لكنها في الواقع قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل حب الشباب، وقد لا تبدو مشكلة كبيرة ولكن بمرور الوقت، يمكن أن تساهم في ظهور البثور والتهيج واختلال التوازن في البشرة، وهي:
- غسل الوجه بشكل مفرط.
- وضع المكياج أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- تخطي المرطبات.
وتعتبر الأخطاء المذكورة هي سلوكيات يومية، وفي بعض الأيام بسبب الرطوبة اللزجة في الهواء الرطب، قد يشعر المرء بالحاجة إلى غسل وجهه أكثر من المعتاد، وفي بعض الأحيان قد يتجاهل المرء المرطب، وقد يبدو وضع المكياج أثناء التمرين غير ضار، ولكن تبين إن كل هذه العادات في الواقع ضارة بصحة الجلد، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالات الجلد لأولئك الذين يعانون من البشرة المعرضة لحب الشباب.
وأوضح خبراء الصحة، من الأفضل غسل البشرة مرتين صباحًا ومساءً، وهذا يكفي لجميع أنواع البشرة تقريبًا، أما الإفراط في غسل البشرة فيحدث عندما تميل إلى غسل وجهك أكثر من ثلاث مرات في اليوم، وتحتوي البشرة على زيوتها الطبيعية التي تحميها من المهيجات، مثل المكياج والأوساخ والبكتيريا، وعندما تفرط في غسل البشرة فإنك تجردها من زيوتها الطبيعية مما يجعلها جافة ومتهيجة وأكثر عرضة للمهيجات الضارة
