هيئة الدواء توضح آليات علاج الألم لمرضى السرطان وتؤكد على أهمية الالتزام الطبي

أكدت هيئة الدواء المصرية أن علاج الألم لدى مرضى السرطان يعتمد على مجموعة من الأدوية التي تُستخدم وفقًا للحالة الصحية لكل مريض، مشيرةً إلى ضرورة الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الأطباء لضمان فعالية العلاج والحد من أي آثار جانبية محتملة.
هيئة الدواء المصرية
وأوضحت الهيئة أن الأدوية المستخدمة تشمل: الأدوية غير الوصفية مثل الباراسيتامول، والتي تُستخدم لعلاج الألم البسيط إلى المتوسط، مع ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي لضبط الجرعات، والمسكنات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي تحتاج إلى وصفة طبية وتُستخدم تحت إشراف طبي دقيق.
وتابعت، أن الأدوية المدرجة بجداول الجواهر المخدرة، والتي تُستخدم لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد، ولا تُصرف إلا بوصفة طبية وفقًا للضوابط القانونية المنظمة لصرف هذه الأدوية.
وأشارت الهيئة إلى أن الخطة العلاجية قد تشمل مزيجًا من الأدوية السابقة، بالإضافة إلى أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب أو الكورتيزون، للمساعدة في السيطرة على الألم وتقليل الجرعات العالية من المسكنات، مما يساهم في تقليل الآثار الجانبية المحتملة.
وفي هذا السياق، شددت هيئة الدواء المصرية على ضرورة الإبلاغ عن أي آثار جانبية قد تنتج عن استخدام هذه الأدوية من خلال مركز اليقظة الصيدلية، والذي يتولى تقييم الحالات واتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة لضمان مأمونية المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية للمريض المصري.