صالون ثقافي للاحتفاء بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم ببورسعيد
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تقديم عدد من الفعاليات الفنية والثقافية ضمن احتفالات وزارة الثقافة بمرور خمسين عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي، كوكب الشرق أم كلثوم.
صالون ثقافي للاحتفاء بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق
وفي هذا الإطار، شهدت كلية التربية النوعية ببورسعيد، صالونًا ثقافيًا نظمه فرع ثقافة بورسعيد بالتعاون مع جامعة بورسعيد، تحت إشراف الدكتور أحمد الروبي، عميد كلية التربية النوعية، وتنسيق شيرين الأمير.
واستُهل اللقاء بكلمة للدكتور حسام جمال الدين، رئيس قسم التربية الموسيقية، الذي تناول فيها مسيرة سيدة الغناء العربي ونشأتها، مشيرًا إلى أنها وُلدت في 31 ديسمبر بقرية طماي بمحافظة الدقهلية.
وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة بالغناء في الحفلات والمناسبات الدينية برفقة والدها، الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي، ثم انتقلت معه إلى القاهرة، حيث طوّرت موهبتها على يد كبار الموسيقيين والملحنين والشعراء في مصر والعالم العربي، مثل محمد القصبجي، رياض السنباطي، محمد عبد الوهاب، بيرم التونسي، أبو السعود الإبياري، ومن الشعراء الشباب أحمد رامي.
وأشار إلى أنه بعد ثورة 1952، أصبحت أم كلثوم من الشخصيات الوطنية البارزة، نظرًا لما قدمته من أغانٍ وطنية عبّرت عن مشاعر الشعب المصري.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد فاروق، المدرس بقسم الإعلام، أن أم كلثوم كانت تختار كلمات أغانيها وألحانها بدقة، وكان لها تأثير كبير في الوطن العربي وحتى في الغرب، حيث أحيت حفلات غنائية في باريس، وألهمت العديد من الفنانين.
كما أشار إلى أنها كانت أول نقيبة للموسيقيين، وواصلت مسيرتها الفنية حتى أواخر الستينيات، وبعد تعرضها لعدد من المشكلات الصحية، اعتزلت الغناء عام 1971، وتفرغت لحياتها الشخصية حتى رحلت عن عالمنا في 3 فبراير 1975، تاركة بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى والغناء.
طلاب كلية التربية النوعية
وفي ختام اللقاء، قدّم الفريق الفني من طلاب كلية التربية النوعية، قسم الموسيقى، مجموعة من الأغاني الطربية لكوكب الشرق أم كلثوم، وسط تفاعل وإعجاب الحضور، أُقيم الصالون الثقافي ضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، تحت إدارة الدكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وبإشراف وسام العزوني، مدير فرع ثقافة بورسعيد.
