نقيب المحامين بمطروح يقاضي حامد الشيتي بسبب تصريحاته في الإعلام عن عرقلة البدو للاستثمار

تقدم عادل علي العبد، نقيب المحامين بمحافظة مطروح، ببلاغ رسمي إلى المستشار المحامي العام لنيابات مطروح ضد المستثمر السياحي منصور حامد الشيتي، وذلك على خلفية تصريحاته الإعلامية التي وصفها البلاغ بأنها مسيئة وتحريضية ضد أبناء القبائل البدوية بالمحافظة.
نقيب المحامين بمطروح يقاضي حامد الشيتي بسبب تصريحاته في الإعلام عن عرقلة البدو للاستثمار
وجاء في البلاغ أن الشيتي، خلال ظهوره على إحدى القنوات الفضائية زعم أن بدو مطروح يعيقون الاستثمار السياحي بالساحل الشمالي، وهو ما اعتبره نقيب المحامين إساءة مباشرة إلى شريحة كبيرة من المواطنين، فضلًا عن كونه تحريضًا ضدهم أمام الجهات الرسمية، مما قد يؤدي إلى إثارة التمييز والكراهية، والتأثير على السلم المجتمعي والاستثماري في المحافظة.
وأكد البلاغ أن هذه التصريحات تمثل جرائم يعاقب عليها القانون المصري، وفقًا لنص المادة 309 مكرر ب من قانون العقوبات، التي تجرم التنمر والتمييز والتحريض ضد الأفراد والجماعات، خاصةً إذا كان ذلك من شأنه الإضرار بالمجتمع أو تهديد الأمن العام.
وأكد في بلاغه بأن قوله يعد سبة في حق كافة القبائل في محافظة مطروح، ويعد ما ذكره تحريضا للجهات الرسمية ضد أبناء محافظة مطروح، كما أنه يعد تنمرا مطلقا من قيد أو شرط على شريحة عريضة من الشعب المصري، فضلا عن تكدير السلم والأمن العام في المجتمع والتأثير المباشر على الاستثمار وترهيب المستثمرين في الوقت الذي تسعي فيه الدولة جاهدة إلى التطوير والاستثمار في الساحل الشمالي ومحافظة مطروح.
ولفت إلى أن المذكور من رجال السياحة، والذي تحصل على أرض من محافظة مطروح وسيوة بأسعار زهيدة جدا لا تقارن بالأسعار التي سددها باقي المستثمرين، وكان لزاما عليه أن يراعي أن أبناء مطروح دائما هم حراس البوابة الغربية لجمهورية مصر العربية، كما أنهم ضحوا بالكثير من أبنائهم في كافة الحروب التي خاضتها مصر، وسطرت بطولاتهم عبر التاريخ دفاعا عن هذا الوطن.
وطالب نقيب المحامين باتخاذ اللازم قانونا ضد منصور حامد الشيتي، وذلك لارتكابه الفعل المعاقب عليه قانونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمكتوب، بأنه نسب إلى البدو في محافظة مطروح ما ليس فيهم، كما أن فعله يعد تحريضا للدولة ضد أبنائها البدو، ويعد فعله مكونا لجريمة التنمر، مؤكدًا أن أبناء مطروح هم حراس البوابة الغربية لمصر، ولهم تاريخ طويل في حماية الوطن وخدمة الاقتصاد القومي، وليس كما صوّرهم المشكو في حقه في تصريحاته الإعلامية.