دفاع ضحايا FBC للتسويق الإلكتروني: المنصة استغلت الضحايا لإقناع أسرهم بالاشتراك واستولت على مليارات
كشف المحامي أحمد بركة، دفاع ضحايا شركة FBC، عن تفاصيل جديدة في قضية النصب الكبرى التي تعرض لها الآلاف من المشتركين في المنصة الخاصة بالشركة، مؤكدًا أن المتهمين استخدموا حيلًا خادعة للإيقاع بالضحايا وإقناعهم بالاستثمار في مشروع وهمي.
ضحايا FBC للتسويق الالكتروني
وأوضح بركة، أن الشركة أوهمت الضحايا بإمكانية تحقيق أرباح ضخمة من خلال المنصة، ليس فقط عن طريق الاشتراك، بل أيضًا عبر إقناع أسرهم وأصدقائهم بالانضمام، مقابل نسبة عن كل مشترك جديد، مضيفًا أن العديد من الضحايا استثمروا كامل مدخراتهم واستدانوا أموالًا طمعًا في العوائد الموعودة، قبل أن تُغلق الشركة حساباتها وتختفي، تاركة خلفها أسرًا مدمرة وديونًا ثقيلة.
وأكد بركة أنه بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة القائمين على الشركة، مطالبًا الجهات المختصة بسرعة التدخل لاستعادة حقوق الضحايا والقبض على المسؤولين عن هذه الجريمة المالية التي هزت الرأي العام.
وفي سياق منفصل، شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تداول شكاوى عدد كبير من المشتركين في منصة شركة FBC للتسوق الإلكتروني، الذين أكدوا تعرضهم لعملية نصب بعدما استولت الشركة على أموالهم، والتي قدرت بمليارات الجنيهات، قبل أن تختفي دون تقديم أي خدمات أو عوائد للمشتركين.
شركة FBC للتسوق الالكتروني تستولي على مليارات الجنيهات من المشتركين
وبحسب الضحايا، فإن الشركة كانت تروج لنفسها عبر إعلانات مكثفة على الإنترنت، مدعيةً أنها توفر فرصًا استثمارية مربحة من خلال منصتها الرقمية، حيث أقنعت آلاف الأشخاص بالاشتراك ودفع مبالغ مالية مقابل أرباح مضمونة، إلا أن المفاجأة كانت في اختفاء أموال المشتركين، مع تعطل المنصة وعدم قدرة العملاء على سحب أموالهم، وسط تجاهل تام من مسؤولي الشركة.
وفي ظل تصاعد الأزمة، أطلق المتضررون حملة تحذيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين المواطنين من الوقوع في فخ الشركة، ومطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة المالية.
