حطم تمثالا أثريا.. مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الآثار بسبب زاهي حواس

تقدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة موجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول تحطيم أحد التماثيل في منطقة سقارة.
مصطفى بكرى يتقدم بطلب إحاطة لوزير الآثار
وطالب بكري بمناقشة طلب الإحاطة المرفق حول تحطيم تمثال في منطقة سقارة السياحية، والموجه إلى وزير السياحة والآثار ومدى مسؤولية البعثة العاملة على الاكتشاف عن ذلك.
وأضاف: فوجئ الرأي العام المصري بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثري كبير في إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 سنة تقريبا.
وواصل: لقد كانت المفاجأة المدوية أنه وخلال هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المعروف، كسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا في الجزء الأسفل منه.
وأوضح: علما بأن المادة 42 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا.
وأشار إلى أنه في ظل حالة الارتباك والصدمة، أمسك الدكتور زاهي حواس بالنقبة المكسورة من التمثال أمام الكاميرا.
وأكمل: ولاشك أن هذا الذي حدث يعد جريمة في حق الآثار المصرية، ومع ذلك لم يحدث أي رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يكشف النقاب حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، ونفس الأمر بالنسبة لبقية المسؤولين عن الآثار في الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة، دون حتى معرفة اسم البعثة التي كان منوطا بها بالتنقيب وعما إذا كانت قد حصلت على إذن من الجهات المعنية.
واختتم: لكل ذلك أتقدم بطلب الإحاطة العاجل الموجه إلى وزير السياحة والآثار لمعرفة الإجراءات التي تم اتخاذها، وعما إذا كانت البعثة التي قامت بعملية الاكتشاف قد حصلت على التراخيص القانونية للحفر والاكتشاف.