عايزة حقي.. باحثة تستغيث بسبب سرقة 4 طالبات مشروع تخرجها: اشتغلت وخدوا تعبي

عايزة حد يجيب لي حقي.. هكذا أعربت الباحثة عبير صبري عن استغاثتها لمحاولة إيجاد حل لأزمتها، بعد سرقة مشروع تخرجها من قبل 4 طالبات كنّ مشاركات معها في مشروع التخرج من جامعة كفر الشيخ، كلية علوم الثروة السمكية، قسم التصنيع والبايو تكنولوجيا، وذلك قبل أن تنشر قصتها على منصات التواصل الاجتماعي، ويتعاطف معها العديد من المتابعين.
باحثة تستغيث بسبب سرقة 4 طالبات مشروع تخرجها
وقالت الباحثة عبير صبري لـ القاهرة 24: كان مشروع تخرجي هو وصلة التعارف بيني وبين الفريق ده. عرضوا عليَّ أني أكون معاهم في الفريق، ودخل معايا اثنين من زملائي. وبعد محاولات كثيرة، جبت فكرة مرتبطة بإنتاج الكولاجين من حشرة الحلزون، وتم عرضها على الدكتورة المشرفة، وعجبتها، وقررنا العمل عليها.
وأردفت: كنا عايزين نقدم في أكاديمية البحث العلمي، والدكتورة ساعدتنا، وبالفعل دخلنا، وكسبنا دعمًا قدره 75 ألف جنيه. وجاءت لي فرصة لأخذ كورس تسويق، وبالفعل تم وأخذته، واشتغلت على المشروع، ووضعت خطة تسويقية شاملة لكل التفاصيل.
واستكملت: بعدما قررنا نكمل مع بعض، اشتغلت لوحدي على تجارب مستشفى 57357. ولما نجحت نتائج التجارب، تحمسنا أكثر، وقررنا التقديم في مسابقة، لكنهم مكنوش عايزين يكتبوا اسمي معهم. وبعد محاولات، شاركت معهم، وكسبنا 20 ألف جنيه.


مش هنكتب اسمك
وأوضحت مدى تقبلهم لوجودها، قائلة: لما وصلنا لآخر مسابقة، مكنوش بردو هيكتبوا اسمي. وبعد مُهاترات بيننا، قرروا أنهم هيدخلوني، لأن كان مطلوب منهم إجابة على أسئلة معينة تخص الخطة المالية، وهم مكنوش هيعرفوا يجاوبوا عليها، وبالتالي كانوا محتاجينني فدخلوني.
وأضافت عبير: طلعنا في برنامج تليفزيوني، وأنا عرضت عليهم قبل إذاعة الحلقة أنه يجب تسجيل براءة الاختراع أو حقوق ملكية للمشروع، لأن الفكرة هتنتشر وممكن تتقلد. دعموا الفكرة ووافقوا. ومن خلال المناقشات لتحديد وقت مناسب لتسجيل الفكرة، قصدوا اختيار اليوم الذي لم يكن مناسبًا بالنسبة لي. وعندما تمسكت بحضوري معهم، اقترحت واحدة منهم إلغاء قرار تسجيل براءة الاختراع.
كما أشارت إلى تعمدهم حذفها من مجموعة المشروع، قائلة: فجأة وبدون أي مقدمات، لقيت واحدة منهم باعتة على جروب المحادثات بينا: بعد اتفاق بين الأشخاص الذين اشتغلوا في الجروب، قررنا أن عبير واثنين آخرين من زملائي الشباب مش هتكملوا معانا في المشروع. أنتم ناس مابتشتغلوش وملكوش أي حقوق. وده محصلش، إحنا اشتغلنا على المشروع وتعبنا فيه.
وتابعت: حد من زملائي الشباب الذين تم إخراجهم اتكلم معاها وقال لها: أنتِ مش من حقك تخرجينا، إحنا اشتغلنا. قالت له: أنت الوحيد اللي اشتغلت، وإحنا كنا مكررين، لما نفتح الشركة هتشتغل عندنا كموظف، لكن وجودك دلوقتي هيهبطنا، انت مؤهلاتك متنفعش تكون مؤهلات شريك شركة حقيقية.
ثم اختتمت مُستغيثة: بدأوا يسوقوا لأنفسهم وللمشروع بصورهم. عايزة حد يساعدني ويقول لي أعمل إيه، عشان عايزة أخذ حقي. كتبت منشورات على السوشيال ميديا عشان أنصح البنات، ولقيت دعمًا كبيرًا. بنات كتبت لي في التعليقات: 'إحنا كنا بنشوفك في معامل الكلية حتى في أوقات إجازة الصيف'. أنا مش عارفة إيه الصح، ومحتاجة حد يجيب لي حقي.