شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس الـ 95

تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى الشعب السعودي، بمناسبة الذكرى الـ 95 على تأسيس المملكة.
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس الـ 95
وقال شيخ الأزهر، في بيان: بهذه المناسبة، يعرب الأزهر عن تقديره لمواقف جلالة الملك وسمو ولي العهد تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، مقدرًا العلاقة الوثقى التي تجمع بين الأزهر والمملكة من قديم الزمان، داعيًا المولى -عزّ وجلّ- أن يحفظ المملكة العربية السعودة وسائر بلاد المسلمين، وأن يديم على الأمتين العربية والإسلامية الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
واختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي والذي انعقد تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.
وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددًا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟