للاستماع لآراء الطلاب وأولياء الأمور.. تعليم الجيزة تنظم حوارا مجتمعيا حول نظام البكالوريا الجديد

حرصت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة الجيزة، على تنظيم حوار مجتمعي حول نظام البكالوريا المصرية الجديد، والذي طرحه محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، كبديل لنظام الثانوية التقليدي أو الحالي.
وعرضت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، استطلاع رأي أجرته لطلاب الشهادة الإعدادية، وأولياء الأمور حول النظام المقترح، والذين أبدوا ترحابًا به، مشيرين إلى أنه سيساهم في تخفيف العبء عن الطلاب وأولياء الأمور، فضلًا عن تقليل حالة التوتر التي تصاحب امتحانات الثانوية العامة.
وأعرب أولياء الأمور، عن إعجابهم بنظام المسارات، وبالتحديد فيما يخص تقليل أعداد المواد، وتخفيضها خلال مرحلة الدراسة الثانوية من 32 مادة، كانت تدرس في السابق لـ14 مادة فقط، و3 مواد فقط تدرس لطلاب الصف الثالث الثانوي، تكون معنية بالتخصص الذي يختاره.
فيما قال سعيد عطية، مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، إنه لابد من إعداد أبنائنا من طلاب المرحلة الإعدادية، لإنهم من سيطبق عليهم النظام، لذا كان لابد من عقد هذا الحوار، لإطلاعهم على مدى الاستفادة من النظام الجديد.
وأضاف عطية، أن النظام يأتي انطلاقا من رؤية مصر 2023 لتطوير المنظومة التعليمية، بفكر جديد يتواكب مع متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن الهدف من الحوار المجتمعي، حرص وزارة التعليم على استطلاع رأي المجتمع من خلاله، معرفة نبض الشارع تجاه الفكرة والمنظومة، بما يخدم طلاب الثانوية ويخفف العبء عنهم وعن أسرهم.
رئيس الوزراء: نخطط لعدم إلزام الطلاب بنظام البكالوريا في بداية تطبيقه
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تعمل على تطوير نظام التعليم المصري بما يلبي تطلعات المواطنين، حيث إن هناك قبولًا مجتمعيًا لتغيير نظام التعليم، مع وجود اختلافات في التفاصيل التي يتم دراستها بعناية.
وأوضح مصطفى مدبولي، أن الدولة تسعى لتجميع كافة الآراء والأفكار حول نظام "البكالوريا المصرية" الجديد، بهدف الخروج بمنظومة تعليمية متطورة تخفف العبء عن الطلاب وأولياء الأمور، خاصة فيما يتعلق بالضغوط المرتبطة بنظام الثانوية العامة الحالي.
وأضاف رئيس الوزراء: نخطط في بداية تطبيق النظام الجديد عدم الإلزام الطلاب بالدراسة به، وجعل الانضمام إليه اختياريًا، بحيث يحق لأولياء الأمور والطلاب الاختيار بين الدراسة بنظام "البكالوريا المصرية" أو الاستمرار في النظام الحالي، وذلك خلال فترة انتقالية تتيح التقييم الشامل للتجربة قبل تعميمها مستقبلًا.