كولر: عندما يقف 6 مصريين تجد 5 منهم يشجعون النادي الأهلي
تحدث مارسيل كولر المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي عن بعض التحديات التي واجهته خلال فترة تواجده في القاهرة، وكيفية استعداداته لكأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية في يونيو المقبل.
تصريحات مارسيل كولر
وقال كولر في تصريحات لصحيفة تاجز أنزايجر السويسرية: عليك فقط أن تكون ناجحًا، وإلا فالأمر ليس لطيفا إلى هذا الحد.
وأضاف: كان الفريق في الطريق لمدة 14 ساعة ذهابًا و14 ساعة عودة، بعض اللاعبين استلقوا على أرضية الطائرة للنوم، وفي إحدى المرات، في أبيدجان، في ساحل العاج، لعبوا في درجة حرارة 32 درجة ورطوبة 75%، على أرض عشبية تشبه بطانية من الصوف، ما حققوه هو أمر غير عادي، إذا قارنت ذلك بكيفية شكوى الناس في أوروبا.
وأوضح: ما يحققه اللاعبون هو أمر غير عادي، إذا قارنت ذلك بالطريقة التي يشكو بها الناس في أوروبا.. ما يفعله اللاعبون هنا استثنائي.
وتابع: دائمًا أينما ذهبت عندما يراني الناس يريدون التقاط صورة معي لقد اعتدت على ذلك إنها ليست مشكلة، مهما كانت التجارب التي أمر بها، فأنا أعتبرها تجربة ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي كل يوم هو تحدي، ومن الضروري أن يكون لديك إحساس بالمواقف، الكرم في التعامل مع اللاعبين، الأمر يتعلق دائمًا بإيجاد الطريقة الصحيحة لنقل ما أريد، ولكي أتمكن من ذلك، فأنا أستعين بما تعلمته خلال رحلتي الطويلة كمدرب.
وأردف: عندما ترى الملعب به 75 ألف مشجع يهتفون باسمك، تشعر بعظمة هذا النادي، يجب أن تركز على النجاح، المشجعون هنا يعشقون النادي بجنون، وعليك تلبية توقعاتهم، عندما يقف 6 مصريين معًا، تجد 5 منهم يشجعون النادي الأهلي وواحد يشجع منافسك.
وأفاد كولر: الحياة في القاهرة ليست مجرد تجربة مهنية بل إنسانية أيضا، عليك أن تكون منفتحا لتفهم وتتعلم الثقافة المختلفة، ذات مرة طلبت من أحد الأشخاص أن يشرح لي كيفية عبور الشارع في القاهرة، قال لي امشي بسرعة نسبية، وإذا تسارعت السيارة فقد يكون من الأفضل أن تتوقف، ويبدو أني قمت بذلك بشكل جيد لدرجة أن رجلًا أكبر سنًا سألني: من أين أنت؟ تعبر الشارع بسيارتك وكأنك مصريًا؛ فأجبت بقليل من الفخر أنا من سويسرا.
واستمر في تصريحاته: لا أريد الخوض في تفاصيل فشل انضمام ديريك كوتيسا إلى الأهلي لكن التغيير في الجانب الهجومي الذي كنت أريده لم ينجح.
وأتم: لدينا الإمكانيات للنجاح في كأس العالم للأندية الفريق قوي والمشجعون يقفون خلفنا، كل شيء ممكن، وفي النهاية كرة القدم هي لغة عالمية، المهم هو الشغف والعمل الجاد، وهذا ما أجده هنا في مصر.
