17 ألف بريطاني يزعمون إصابتهم أو وفاة أحد أقاربهم بسبب لقاحات فيروس كورونا
يزعم أكثر من 17 ألف بريطاني الآن أنهم أصيبوا أو توفي أحباؤهم بسبب لقاح فيروس كورونا، ويأتي ذلك في الوقت الذي حدد فيه علماء أمريكيون من جامعة ييل متلازمة مثيرة للقلق مرتبطة بلقاحات mRNA، تلك التي تصنعها شركات مثل فايزر وموديرنا، والتي أصبحت النوع الأكثر شيوعًا من لقاح فيروس كورنا المستخدم في بريطانيا، وفقًا لأحدث بيانات حكومية.
وقال الباحثون إن هذه الحالة التي يطلق عليها متلازمة ما بعد التطعيم، يبدو أنها تسبب ضبابية في الدماغ، ودوار، وطنين في الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية، ويظهر بعض المرضى أيضًا تغيرات بيولوجية مميزة، بما في ذلك الاختلافات في الخلايا المناعية ووجود بروتينات فيروس كورونا في دمائهم، بعد سنوات من تلقي الحقنة، وهذه الحالة تزيد من خطر إعادة إيقاظ فيروس كامن يسمى إبشتاين بار، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا، وتضخم الغدد الليمفاوية ومشاكل عصبية.
17 ألف بريطاني يطالبون بتعويضات مادية بسبب لقاحات فيروس كورونا
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، لا توجد أرقام لعدد المرضى المحتملين الذين يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم في بريطانيا، ومع ذلك فقد سجلت بيانات الحكومة عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على تعويضات عن الإصابات والوفيات التي يعتقدون أنها ناجمة عن الحقن، وتُظهر أحدث الأرقام التي نشرها البرلمان البريطاني الشهر الماضي، أن إجمالي 17379 طلبًا قد قدم إلى برنامج دفع أضرار اللقاحات في المملكة المتحدة، وكان ما لا يقل عن 70 من هذه الطلبات متعلقًا بالوفيات، ويعود تاريخ هذا المخطط المثير للجدل إلى ما قبل لقاحات كوفيد-19، ويقدم لبعض ضحايا الإصابات والوفيات الناجمة عن اللقاح، دفعة لمرة واحدة قدرها 120 ألف جنيه إسترليني.
الآثار الجانبية بـ لقاحات فيروس كورونا
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، أبلغ المتضررين من لقاحات فيروس كورونا في المملكة المتحدة، عن بعض الأثار الجانبية، ومنها الحساسية، والالتهاب الرئوي، وفقدان البصر، وشلل الوجه، واضطرابات النزيف النادرة، وتلف الأعصاب، وتلف الرئة، وتلف القلب، وجلطات الدم والسكتة الدماغية.
