الجهات التنظيمية الأمريكية تستدعي شركة تسلا بسبب وفاة أحد العاملين
استشهدت الجهات التنظيمية الفيدرالية بشركة تسلا؛ لانتهاكها قواعد السلامة في مكان العمل فيما يتعلق بصعق كهربائي لعامل خلال الصيف الماضي في مصنع تصنيع السيارات في أوستن بولاية تكساس.
الجهات التنظيمية الأمريكية تستدعي شركة تسلا
وأكدت وزارة العمل الأمريكية هذه النتائج في بيان لوكالة رويترز، وقالت الإدارة التي تشرف على الوكالة التي أجرت تحقيق تسلا، وهي إدارة السلامة والصحة المهنية في الولايات المتحدة، إن التحقيق أغلق وتم إصدار الاستدعاءات.
وقالت وزارة العمل إن الأمر انتهى في أواخر يناير ورفضت الوزارة الكشف عن طبيعة إخفاقات تسلا في مجال السلامة في مكان العمل أو ما إذا كانت قد فرضت أي عقوبات.
حظيت القضية بمتابعة وثيقة وسط نقاش عام حول الرقابة على شركة تسلا وغيرها من الشركات التي يديرها الملياردير إيلون ماسك في إدارته لإصلاح جذري للوكالات الفيدرالية نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكلف ترامب ماسك الذي أنفق أكثر من 250 مليون دولار للمساعدة في انتخاب ترامب، بتوجيه وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثًا، والتي تهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي والموظفين.
وتعتمد أعمال ماسك، بما في ذلك شركة تسلا وشركة صناعة الصواريخ سبيس إكس، بشكل كبير على العقود الحكومية والإعانات والسياسات.
بدأت إدارة السلامة والصحة المهنية التحقيق فورًا بعد وفاة فيكتور جوميز، وهو كهربائي يعمل في مصنع تسلا في تكساس.
وفي الأول من أغسطس وفقًا لسجلات إدارة السلامة والصحة المهنية ودعوى القتل الخطأ التي رفعتها عائلة جوميز ضد تسلا.
وبحسب الدعوى، قُتل جوميز خلال فحص لوحات الكهرباء في الموقع، وتزعم الدعوى الإهمال وتزعم أن اللوحة كان من المفترض أن تكون غير نشطة ولكنها كانت تعمل بالفعل، مما أدى إلى صعق جوميز بالكهرباء.
ولم يستجب ماسك وتسلا لطلب التعليق، ولم تتمكن رويترز على الفور من الوصول إلى الملفات القضائية التي قدمتها تسلا في الدعوى القضائية.
ويعد المصنع، الذي تبلغ مساحته 10 ملايين قدم مربع في أوستن بولاية تكساس، مركز تصنيع لسيارات موديل Y وشاحنات سايبرترك من شركة تسلا.
وتُظهِر سجلات إدارة السلامة والصحة المهنية أن شركة تسلا تعرضت لغرامة قدرها نحو 7000 دولار بسبب انتهاكين آخرين لسلامة مكان العمل في مصنع تكساس العام الماضي، وكلاهما ينطوي على انتهاكات لقواعد حماية العمال من المخاطر الكيميائية.
