حماس تعد مصائد موت لمقاتلي الجيش الإسرائيلي.. ورعب في إسرائيل من قطاع غزة

أفاد جنود احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قوة الردع التي يتمتع بها الجيش ضد حماس تتآكل تدريجيًا منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأدلة الحديثة أظهرت أن حماس بدأت في استعادة قدراتها في حفر الأنفاق، إذ زعمت أن جيش الاحتلال تمكن من تحديد مجموعات من عناصر حماس تحفر في المناطق القريبة من محيط القطاع.
ووفقا لـ الصحيفة العبرية، تشير التقديرات إلى أن بعض الحفريات مخصصة لوضع عبوات ناسفة للقوات في حال أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على التحرك والمناورة مرة أخرى، كما تحاول حماس إعادة تأهيل الأنفاق المتضررة أو حفر أنفاق جديدة.
قلق في إسرائيل من تحرك حركة حماس
ومما يقلق المقاتلين في جيش الاحتلال، هو عمل حماس الاستخباراتي، حيث زعم جيش الاحتلال أن الحركة ترسل عناصرها بلا أسلحة إلى مواقع قريبة من القوات لمراقبتها ودراسة روتينها ومحاولة العثور على نقاط الضعف.
وبحسب شهادات جنود احتياط في جيش الاحتلال، فإن سياسة إسرائيل في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار هي عدم التحرك ضد هؤلاء المراقبين طالما أنهم لا يتجاوزون حدود القطاع.
ويشير الجنود إلى أن المسلحين من حماس يوجدون على بعد بضع عشرات من الأمتار من هؤلاء المراقبين ويغطونهم من بعيد، ويزعم الجنود أن سياسة ضبط النفس تعرض القوات للخطر، إذ يقول أحد المقاتلين إن الأمر لا يتعلق بمتى سيحاولون إلحاق الأذى بالقوة أو خطف جندي، بل فقط متى سيحدث ذلك.