قتل إحدى ضحاياه بـ آلة حادة.. تفاصيل جديدة في تحقيقات سفاح المعمورة
شهدت محافظة الإسكندرية، واقعة القبض على المحامي، الملقب إعلاميا بـ سفاح المعمورة، بعد اتهامه بقتل 3 أشخاص ودفنهم بشقق سكنية بمنطقتي العصافرة والمعمورة.
تفاصيل جديدة من التحقيقات
وعلم القاهرة 24، من التحقيقات، أن المحامي اعترف بقتل المجني عليها تركية، باستخدام آلة حادة، وأرشد عن مكان السلاح، وظل محتفظا بالمجني عليها حتى سحب كل أموالها من الحساب البنكي.
وأوضح نص التحقيقات، أنه كان يوجد خلاف بين سمسار والمجني عليها تركية، حيث كان يأجر لها الشقة، وعقب ذلك طمع في الشقة لمعرفته أن المجني عليها بمفردها، وقام بالتعدي عليها بالضرب، وحررت ضده محضرا.
وحررت الأسرة، محضر سرقة للشقة أثناء تغيبها، وتسعى حاليا إلى إنهاء إجراءات تحليل dna لإنهاء إجراءات دفنها.
وفي سياق سابق كشفت أسرة المجني عليها تركية ومحاميها، عن كواليس قتل المحامي لموكلته وكيفية استدراجه لها، فبالرغم من أقوال أسرتها أنها تعرفت عليه أمام أحد محاكم الإسكندرية أثناء تواجدها لمتابعة قضية جنحة بينها وبين أحد السماسرة، إلا أن هناك مستجدات ظهرت بأنه كان وراء هذا اللقاء واحدة من صديقاتها وتُدعى ن. ا، وهي ضمن المتهمين في القضية.
وقال إن القصة بدأت عندما تعرفت المتهمة ن. ا على تركية، وبدأت بالتقرب لها لعلمها أنها تعيش بمفردها وغير متزوجة وليس لديها أبناء، وأنها كانت تقتسم معاشها مع شقيقها الكفيف، ثم توطدت العلاقة بينهما حتي وثقت فيها وكانت تُكلفها بصرف المعاش لها شهريا، وكانت في بعض الأوقات تحمل الفيزا الخاصة بها لشراء مستلزمات وتطلعت على معرفة تفاصيل رصيدها البنكي الذي كان يناهز المليون جنيه، قيمة حصيلة منزل كان ملكها وباعته من قبل.
وفي هذا الوقت كانت المتهمة ن. ا لها صديقة تُدعى ص، وكانت هي حلقة الوصل بينها وبين المحامي، فاتفقا على أن يتم التعارف من خلالهما بين المجني عليها والمحامي المتهم، بدعوى مساعدتها في قضيتها ضد أحد السماسرة الذي كان يساعد المجني عليها في تأجير شقة تمتلكها بمنطقة المندرة بحري، وفجأة أبدى رغبته في شرائها بأقل من سعرها وعلى إثر هذا الخلاف تعدى عليها بالضرب فحررت محضرا ضده.
وبالفعل أقنعها المحامي المتهم أنه سيساعدها في قضيتها ضد السمسار، بعد أن وثقت فيه من خلال تأكيد صديقتها ن. ا، أنه محامي حقوقي وشخص أزهري وسيتقي الله في تعاملاته المادية معها، وبعد فترة من تعارفهما اختفت تركية، وكذلك صديقتها ن. ا، ولم تعرف الأسرة طريقا للتواصل معهما أو مع المحامي الذي كانت تتحدث شقيقتهم عنه.
وذكرت أسرة المجني عليها، أنهم في انتظار نتائج تحليل الـ DNA الخاص بجثمان شقيقتهم رغم تعرفهم على الجثمان الذي كان مشوهًا من خلال ساقها اليمنى التي كانت قد أجرت من قبل عملية تركيب شرائح ومسامير فيه.
وأكدت الأسرة أنه بعد الاستعلام عن قضية شقيقتهم ضد السمسار، تبين أن القضية تم سحبها من التقاضي، ولهذا تم استدعاء السمسار لاستجوابه حول هذه القضية وما تم فيها وكيف تم سحبها من التقاضي.
