شيخ الأزهر: شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني بغزة

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة، كما رفضوا مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أنه يجب عدم استغلال المذهبية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق
وأضاف شيخ الأزهر، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي - الإسلامي، أن المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق، مردفا: أننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها.
وأردف: لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة إلا بفتح قنوات اتصال بين كل الدول الإسلامية لإقرار الوحدة بين الشعوب، لافتا إلى أنه يجيب أن تحقق دول العالم الإسلامي اتحادًا تقتضيه مصلحة الأمة.
وفي وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، ووصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة البحرينية المنامة؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار "أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك"، وذلك يومي 19 و20 فبراير الجاري.
وتم إقامة مراسم استقبال رسمية لفضيلته فور وصوله مطار البحرين الدولي، حيث كان في استقباله الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ونواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والسفيرة ريهام عبدالحميد، سفيرة مصر لدى مملكة البحرين، وسلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق.
ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يأتي المؤتمر استجابةً لدعوة شيخ الأزهر التي اطلقها في مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين.