طبيب يكشف حقيقة تورط الأشعة المقطعية في الإصابة بالسرطان | فيديو

كشف الدكتور مايكل ثروت، طبيب يشارك النصائح والاستشارات الطبية عبر فيديوهات على تيك توك، حقيقة ما يتم تداوله حول خطورة الأشعة المقطعية وإمكانية تسببها في الإصابة بـ السرطان، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير صحيحة علميًا ولا تستند إلى أي دليل طبي موثوق.
الأشعة المقطعية
وأوضح الدكتور ثروت، خلال فيديو على تيكتوك، أن الأشعة المقطعية تعتمد في عملها على استخدام صبغة معينة تُحقن داخل الجسم، حيث تتفاعل هذه الصبغة مع الأشعة، مما يساعد الأطباء على تحديد أماكن وجود الأورام أو المشكلات الصحية بدقة.
وأشار إلى أن الجرعة الإشعاعية المستخدمة في هذه الفحوصات تُعد منخفضة جدًا ولا تشكل أي تهديد على صحة المرضى، بعكس ما يعتقد البعض. وأضاف: "ما يتم تداوله حول خطورة الأشعة المقطعية غير صحيح، والأطباء يستخدمونها لتوفير تشخيص دقيق للحالة الصحية للمريض، وهي أداة لا غنى عنها في الكثير من التخصصات الطبية، خاصة في تشخيص الأورام والكشف عن مدى انتشارها."
أهمية شرب الماء بعد الفحص بالأشعة المقطعية
وأفاد ثروت أن بعض المرضى قد يعتقدون أن الصبغة المستخدمة في الأشعة المقطعية يمكن أن تتراكم داخل الجسم وتسبب أضرارًا، موضحًا أن هذه الصبغة يتم التخلص منها بسهولة عن طريق الكلى. ولهذا السبب، يُنصح المرضى بشرب كميات كبيرة من الماء في يوم الفحص لمساعدة الجسم على التخلص من أي بقايا للصبغة، مما يضمن عدم حدوث أي تأثيرات جانبية.
وتابع قائلًا: "من الضروري أن يحصل المرضى على معلوماتهم الطبية من مصادر موثوقة وأطباء متخصصين، وألا يعتمدوا على الشائعات أو آراء غير المختصين التي قد تعرض حياتهم للخطر. الامتناع عن المتابعة الطبية بناءً على معلومات غير صحيحة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية وعدم اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة، مما قد ينعكس سلبًا على فرص العلاج."
تحذير من التوقف عن المتابعة الطبية بسبب الشائعات
وأكد ثروت أن الأطباء هم الجهة الأكثر دراية بحالة المريض، وهم الذين يحددون الفحوصات المطلوبة بناءً على احتياجاته الصحية، لافتًا إلى أن التخلي عن المتابعة الدورية قد يؤثر سلبًا على فرص العلاج، خاصة في حالات الأورام التي تتطلب مراقبة مستمرة للكشف عن أي تغيرات قد تحدث في الجسم.
واختتم حديثه بدعوة المرضى إلى التحدث مع أطبائهم المختصين عند وجود أي مخاوف أو استفسارات حول الفحوصات الطبية، مُشددًا على أهمية التوعية الطبية المبنية على أسس علمية صحيحة، بعيدًا عن المعلومات المغلوطة التي قد تضر بصحة المرضى بدلًا من حمايتهم.