حملها حالا.. صور مسحراتي رمضان وأجمل عباراته لإيقاظ النائمين

نقدم تشكيلة مبهجة من صور مسحراتي رمضان، فعلى الرغم من تراجع الدور التقليدي للمسحراتي، بسبب العصر التكنولوجي الحالي المعتمد على المنبهات والتطبيقات الذكية للاستيقاظ من النوم، إلا أن المسحراتي من ضمن أيقونات شهر رمضان المبارك، فمازال يجوب في بعض الأحياء الشعبية للحفاظ على هذه العادة كـ تراث ثقافي أصيل.

كما أن المسحراتي من الشخصيات التي تُحيي السهرات السحور الليلية، ويظهر في الإعلانات والدراما الرمضانية، ولذلك لا يمكن إنكار وجوده، بل يحب الكبار والأطفال رؤيته والاستماع إلى مناداته التي يجوب بها في الشوارع، مثل اصحى يا نايم وحد الدايم، رمضان كريم، وكذلك الشهر صايم والفجر قايم، وفي هذا التقرير يقدم لكم القاهرة 24، صور مسحراتي رمضان.

صور مسحراتي رمضان

نرصد صور مسحراتي رمضان بجودة عالية، وبوسترات حصرية، يمكنكم تحميلها ووضعها خلفيات لاب توب وموبايل، أو حتى تبادلها في بوستات تهنئة شهر رمضان، فالمسحراتي من الشخصيات المرتبطة بشهر رمضان فقط، ويتمحور دوره الرئيسي في إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر، وكان هذا الدور حيويًا جدا قبل انتشار الساعات المنبهة الحديثة. 

ومع رصد ور مسحراتي رمضان، يجب التنويه بأن كلمة مسحراتي مشتقة من السحور، حيث الوجبة التي يتناولها المسلمون قبل الفجر، وكان يُطلق على المسحراتي أيضًا "الطبال" أو "أبو طبلة" في بعض المناطق بسبب استخدامه للطبل أو الدف لإحداث صوت يُنبه النائمين للاستيقاظ.

تعود مهنة المسحراتي، إلى العصر الفاطمي في مصر، حيث قام أحد الفاطميين ويدعى عتبة بن إسحاق عام 228 هجرية بالذهاب سيرا على الأقدام من مدينة الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص لينادي على النائمين في منازلهم، وبعدها تم تعيين شخصا مهمته الأساسية هي التجول في الشوارع لإيقاظ الناس قبل موعد أذان الفجر، وأطلق على ذلك الشخص اسم المسحراتي كناية عن وقت السحر من الليل.

ثم تطورت مهنة المسحراتي إلى شخصية ترتدي زيا تقليديا كالجلباب والطربوش، ويجوب الأحياء ليلا وينادي اصحي يا نايم، السحور عباد الله، اصحي يا نايم وحد الدايم، الشهر صايم والفجر قايم، قم يا صايم قوم.. السحور قدوم، وغيرها من عبارات ينادي بها.

وكان هناك بعض المسحراتية يحملون دفاتر بأسماء أفراد العائلات وينادون عليهم فردًا فردًا، وبخلاف دور المسحراتي الكبير، فهو يضفي جوًا من البهجة والفرح في ليالي رمضان، ولذلك يستقبله الكبار والأطفال بالترحاب والتقدير.