الصحفي محمد الرمادي يكشف مفاجآت وتفاصيل جديدة في قضية سفاح المعمورة

كشف الصحفي محمد الرمادي، نائب رئيس قسم الحوادث بـ القاهرة 24، عن مفاجآت جديدة في قضية المحامي المعروف إعلاميا بـ سفاح المعمورة.
وقال الرمادي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم مُقدم برنامج تحت الشمس الذي يُذاع عبر قناة الشمس الفضائية، إن الواقعة بدأت عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثتين مدفونتين تحت البلاط داخل شقة في منطقة المعمورة بالإسكندرية؛ واحدة منهما كانت زوجته بعقد عرفي، والأخرى موكلته التي كانت تتعامل معه في شغل المحاماة.
وتابع: بعد فترة اكتشفت الشرطة جثة ثالثة مدفونة تحت الأرض في شقة أخرى في العصافرة، وهذه كانت المفاجأة الحقيقية، لأن الجثة كانت لرجل مختفٍ منذ 3 سنوات.
مفاجأة غريبة عن الضحية الثالثة
وأضاف أن الجثة الثالثة لمهندس يدعى محمد إبراهيم، أسرته ظلت تبحث عنه طوال 3 سنوات، وكانوا يعتقدون أنه اختفى من تلقاء نفسه، لأن المحامي أخذ موبايله بعد ما قتله، وظل يراسل الأسرة كي يضللهم! كانوا بيكلموه على واتساب وهو يرد عليهم، وكأن محمد لسه عايش.
واستطرد: البداية أن شقيقة المهندس المختفي كلمته بعد غيابه لأكثر من يوم، رد عليها بصوت غريب كأنه تعبان أو مش طبيعي، وقال لها إنه مع المحامي صديقه، وأنه تعرّض لحادث، لما قالت له إنها هتيجي تساعده، رد عليها وقال: لا متجيش، أنا مع صديقي المحامي، وبعدها أخذ المحامي الموبايل وكلمها بنفسه وقال لها إنه هيجيب أخوها ويوصله لهم، لكن ده محصلش.
وأوضح الرمادي: الموضوع قلب تريند على السوشيال ميديا، والناس كلها بدأت تتكلم عن سفاح المعمورة وتطالب بالقصاص، خصوصًا بعد ما الشرطة بدأت تكشف تفاصيل أكثر عنه، واتضح أن لديه سوابق في الضرب والنصب، وكان يعمل لفترة خارج مصر، ولما رجع بدأ يستدرج ضحاياه واحدة تلو الأخرى.
نتائج تحريات الشرطة عن جرائم «سفاح المعمورة»
وعقّب قائلًا: الشرطة بدأت توسّع التحريات، وقررت تفتش كل الشقق اللي كان مستأجرها السفاح، خصوصًا بعد ما سكان عمارات في العصافرة بلغوا إن عندهم شقق مغلقة بقالها سنين كان مستأجرها نفس الشخص! وفعلًا لما فتشوا واحدة من الشقق، لقوا جثة جديدة مدفونة تحت الأرض، والاحتمال الأكبر إن لسه فيه ضحايا آخرين.
وأضاف أن التحقيقات كشفت أن السفاح كان لديه هوس غريب، حيث كان يتابع محتوى جنسي على السوشيال ميديا، وكان مهتم جدًا بفيديوهات تفسير الشعراوي، كما تواصل أجهزة الشرطة فحصها لـ 6 موبايلات كانت معه، حتى يتمكنوا من البحث والتأكد من وجود ضحايا آخرين أم لا.
واختتم: النيابة جددت حبسه 15 يوما، والجثث بيتعمل عليها تشريح عشان يعرفوا سبب الوفاة وتاريخها، والتحقيقات لسه شغالة، وكل يوم ممكن تظهر مفاجآت جديدة في قضية سفاح المعمورة.