استغاثة لعلاج الصغيرة رنا.. الناجية الوحيدة من مجزرة عائلة أبو طعمية تحتاج للعلاج في الخارج
بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة، ظهرت عدد من الحالات الخطرة، التي تحتاج للسفر العاجل خارج غزة، لتلقي العلاج المناسب، ومن ضمن تلك الحالات، الطفلة رنا، الناجية الوحيدة من مجزرة عائلة أبو طعمية.
الناجية الوحيدة من مجزرة عائلة أبو طعمية تحتاج للعلاج في الخارج
الطفلة رنا، الناجية الوحيدة من مجزرة عائلة أبو طعمية، فقدت جميع أفراد أسرتها في الحادثة المأساوية التي لم تُبقِ لها أحدًا، تعاني من إصابات تستدعي رعاية طبية مكثفة وظروفها الصحية تتطلب تدخلًا عاجلًا لضمان حصولها على العلاج المناسب.
وفي ظل حاجتها الملحة للعلاج في الخارج، ناشد الصحفي حسن اصليح منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود للتدخل ومساعدتها في السفر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، أملًا في منحها فرصة جديدة للحياة بعد هذه المأساة.
عدد مصابي غزة
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في 12 سبتمبر 2024، فإن ما لا يقل عن 22،500 شخص في غزة تعرضوا لإصابات غيّرت مجرى حياتهم منذ تصاعد النزاع في أكتوبر 2023، وتتطلب هذه الإصابات خدمات إعادة تأهيل طويلة الأمد، وتشمل إصابات شديدة في الأطراف، حيث يُقدّر عددها بين 13،455 و17،550 إصابة، بالإضافة إلى ما بين 3،105 و4،050 حالة بتر، كما سُجّلت زيادات كبيرة في إصابات النخاع الشوكي، الإصابات الدماغية الرضحية، والحروق الشديدة، مع تأثر عدة آلاف من النساء والأطفال.
وفي 2 فبراير 2024، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن إجمالي عدد المصابين والمفقودين والضحايا في قطاع غزة تجاوز 100 ألف شخص، ما يمثل حوالي 4.3% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وأدى القصف المستمر للجيش الإسرائيلي إلى تعطيل كبير في خدمات الرعاية الصحية، حيث يعمل جزئيًا 13 مستشفى فقط من أصل 36، و13 مركزًا للرعاية الصحية الأولية من أصل 73.
وتُقدّر المنظمة أن هناك حاجة لإجلاء طبي لحوالي 8 آلاف من سكان غزة، بينهم 6 آلاف يعانون من إصابات حربية وصدمات متعددة، في ظل صعوبات كبيرة في نقل المرضى وتوفير الرعاية المناسبة بسبب القيود الأمنية ونقص الموارد.
