كنت رايحة أصلح بينهم.. أقوال والدة الزوجة المعتدية على حماتها بالشرقية

كشفت التحقيقات في تعدي فتاة على والدة زوجها -حماتها-، بالضرب في محافظة الشرقية، تفاصيل الواقعة، وذلك قبل تصالح كلا الطرفين أمام محكمة ديرب نجم الجزئية.
كنت رايحة أصلح بينهم.. أقوال والدة الزوجة المعتدية على حماتها بالشرقية
ومثلت والدة الزوجة المتهمة أمام جهات التحقيق المختصة بالشرقية، وتم سؤالها عن تفاصيل ما حدث؟ أجابت: “اللي حصل إن بنتي دايمًا بتشتكي من جوزها إنه مش بيبعت فلوس كفاية ليها ولابنتها، وإن حماتها متضايقة من العيشة ومش بتصرف عليها ولا على بنتها، ويوم الواقعة، بنتي كلمتني وقالتلي إن البنت الصغيرة سخنة وعايزة توديها للدكتور، وحماتها مش راضية عندها فلوس علشان تودي البنت للدكتور، وعرفت منها إنهم متخانقين مع بعض، فروحت معاها علشان أحل المشكلة اللي بينهم”.
وأكملت: “وأول ما قابلت حمات بنتي، حاولت أراضيها وأشوف هي زعلانة من بنتي في إيه، لاقيتها بتقول لي: بنتك معادتش تنفعنا، وخديها معاكي، ساعتها لاقيت بنتي صعبت عليها نفسها وهاجت مرة واحدة، ودخلت على حماتها وضربتها، وأنا ساعتها حاولت أحوش بينهم على قد ما أقدر لحد ما بنتي سايتها، وده اللي حصل”.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: “الحدث ده حصل يوم الجمعة ٢٠٢٤/٧/١٩ حوالي الساعة ١٠:٣٠ الصبح في مدخل بيت حماة بنتي في ديرب البلد - ديرب نجم”.
س: ما سبب ومناسبة تواجدك في المكان والزمان المذكورين؟
ج: “عشان بنتي كلمتني وقالت لي إن البنت الصغيرة سخنة وعايزة توديها للدكتور، وحماتها مش راضية عندها فلوس علشان تودي البنت للدكتور، وأنا كنت رايحة علشان أتكلم مع حماة بنتي علشان أحل المشكلة اللي بينهم”.
س: من كان برفقتكم أنتِ وابنتك آنذاك؟
ج: “مكنش في حد معانا”.
س: ما هي طبيعة علاقتك بكلا من حنان. م. ع، نداء. ح؟ وهل يوجد ثمة خلافات فيما بينكم؟
ج: “حنان تبقى حماة بنتي ونداء بنتي، ومفيش بينا خلافات”.
س: وما هي بادرة تقابلك وابنتك بالمجني عليها حنان. م. ع. إ.. تحديدًا؟
ج: “أنا كنت رايحة مع بنتي علشان أراضي حنان وأشوف هي زعلانة من بنتي ليه ومش عايزة تديها فلوس ليه”.
س: وهل دار حوار بينك وبين المجني عليها آنذاك؟
ج: “أنا أول ما شوفتها حاولت أراضيها وأشوف هي زعلانة من بنتي ليه، لكن لاقيتها بتصدني ويتقفل معايا الكلام وبتقولي: بنتك معادتش تنفعنا، وخديها معاكي، ومعادتش هنعيش معانا”.
س: وما الحوار الذي دار بين نجلتك والمجني عليها تحديدًا آنذاك؟
ج: "بنتي أول ما لاقت حماتها بتقول عليها كده، صعبت عليها نفسها عشان بنتها تعبانة ومحدش راضي يديها فلوس تكشف عليها. وفوجئت بيها قامت تضرب حماتها".
س: صف لنا واقعة تعدي نجلتك على المجني عليها آنذاك.
ج: "أنا فوجئت ببنتي قامت ضربت حماتها على وشها وشدتها من شعرها، ومش فاكرة إذا كانت عملت حاجة تانية ولا لأ، لأني كنت مشغولة وبحاول أفرّق ما بينهم، وكنت براضي حنان علشان متزعلش من اللي حصل".
س: ما التصرف الذي بدر منك أثناء تلك المشاجرة تحديدًا؟
ج: “أنا حاولت بكل الطرق أبعد بنتي عن حماتها وقتها، لأني أول مرة أشوف بنتي خارجة عن شعورها بالشكل ده”.