الصحفي محمد الرمادي: سفاح المعمورة حوّل شقته لمقبرة سرية.. وابتزازه فضح جرائمه| فيديو
قال الصحفي محمد الرمادي نائب رئيس قسم الحوادث بالقاهرة 24، إن سفاح المعمورة يعمل محاميا ويبلغ من العمر ما يقرب الـ 50 عاما، من محافظة كفر الشيخ، إذ استأجر شقة بمنطقة المعمورة البلد في الإسكندرية، مشيرا إلى أن السكان كانوا يرونه شخصا عاديا، لكن الحقيقة إنه كان يخفي سرا خطيرا جدًا بداخل الشقة التي حولها لمكان ينفذ بداخله أبشع الجرائم، وأن الابتزاز فضح جرائمه وكشفها.
الصحفي محمد الرمادي: سفاح المعمورة حوّل شقته لمقبرة سرية
وأضاف الرمادي في مدخلة هاتفية عبر برنامج تحت الشمس المُذاع على قناة الشمس الفضائية، تقديم الإعلامي أحمد سالم، أن الضحية الأولى تزوج منها عرفيا ونشبت بينهما خلافات؛ فقتلها ودفنها تحت بلاط الغرفة بعدما حفر تحت الأرضية حتى لا يشعر به أحد من السكان، لافتا إلى أن الضحية الثانية كانت موكلته، وحدثت بينهما خلافات مالية، فاعتدى عليها حتى لقيت مصرعها، ثم لفها في بطانية وأكياس بلاستيكية حتى لا تخرج منها رائحه كريهة ويفتضح أمره.
ولفت الصحفي محمد الرمادي إلى أنه ما زالت هناك تفاصيل مثيرة يكشفها الستار عن جرائم المحامي المعروف إعلاميا بـ سفاح المعمورة، وذلك بعد العثور على ثالث ضحاياه مدفونة داخل شقة أسفل العقار الكائن في شارع 7 متفرع من طريق 45 بمحافظة الإسكندرية، موضحا أنه بعد كشف أمر العثور على جثتين في شقة يستأجرها المحامي بالمعمورة، جعل سكان العصافرة يلتفتون بأن ذات المواصفات والاسم لمحامي كان يستأجر شقة في الطابق الأرضي منذ فترة، وعلى الفور أبلغوا الأجهزة الأمنية، فيما أرشد المتهم أيضا في اعترافاته عنها.
وبالانتقال لموقع البلاغ، تبين وجود أجواء طبيعية داخل الشقة، بلاط منظم لا يشوبه تحطم، وجدران سليمة، ولكن استدعت الأجهزة الأمنية متخصصين وأجروا أعمال حفر داخل أرضيات الشقة، حتى اكتشفوا صبا خرسانيا أسفل أحد الغرف، ما دفعهم للحفر أسفله، وكانت المفاجئة هي العثور على أكياس بلاستيكية ملفوفة على جثة تبين أنها لـ رجل، وكما تم العثور على كارت بنكي يرجح أنه يخص المجني عليه.
وأشار إلى أن من كشف أمره إحدى السيدات التي كانت تجلس مع السفاح، إذ لاحظت وجود غرفة مغلقة دائما ولا يدخلها أحد وتخرج منها رائحه كريهة، منوها إلى أن السيدة كلما سألته تهرّب من الرد حتى زاد شكها، وقررت أن تكشف ما بداخل الغرفة، فاستعانت بأشخاص آخرين وعندما فتحوا الباب بالقوة، فوجئوا بوجود جثث مدفونة أسفل الأرضية، وتبين أن هناك بلاط تم رفعه، وحفر واضحة في الأرض، وعلامات تدل أن المتهم كان يحاول إخفاء الجرائم بأي طريقة، لكن بدلا من أن يبلغوا الشرطة، فكروا في مساومته وأخذ مبلغ مالي مقابل سكوتهم ونشبت خلافات بينهم وبدأت بمشادة وتعالت الأصوات؛ حتى سمعهم أحد الجيران وقرر أبلغ رجال الشرطة.
