اليدين والرجلين مربوطة بحبال من الجلد.. المتحف المصري ينشر صورا جديدة لـ المومياء الصارخة | صور
قالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن مشروع المومياوات المصرية نجح خلال القرن الماضي في تحليل الحمض النووي للمومياء الصارخة ولمومياء الملك رمسيس الثالث، ومعرفة هويتها، حيث عرفت علميًا باسم مومياء الرجل المجهول E للأمير بنتاؤور، الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث.
المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على المومياء الصارخة
ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك صور للمومياء الصارخة معلقة عليها: إن الفريق العلمي سبق ونجح في حل لغز هذه المومياء المجهولة التي أثارت حيرة وتساؤلات المتخصصين لسنوات طويلة لما أحاطها من غموض وأسرار، والتي عثر عليها بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري، ولم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الأبيض الفاخر كعادة المومياوات الأخرى، كما وجدت مربوطة اليدين والرجلين بحبال من الجلد ولم يتم تحنيطها بل تم الاكتفاء بتجفيفها في ملح النطرون ثم صب الراتنج بداخل الفم المفتوح، وهناك علامات شنق على الرقبة تتطابق مع النص الموجود ببردية مؤامرة الحريم والتي تسجل قصة المؤامرة على قتل الملك رمسيس الثالث.
وعند فحص مومياء الملك رمسيس الثالث ضمن أعمال نفس المشروع ظهرت أدلة جديدة تفيد بأنه توفي في عمر الـ 60 عاما، وعند الفحص الدقيق لمنطقة الرقبة بالأشعة المقطعية تبين وجود طعنه في الرقبة بسلاح حاد ومدبب كالخنجر، وقد تم تسجيل قصة هذه المؤامرة تفصيلا ببردية "مؤامرة الحريم، والتي تحكي عن قتل الملك رمسيس الثالث بتخطيط من زوجته الثانية "تي" وابنها الأمير بنتاؤور، وتقول البردية أن المتآمرين ضموا قادة في الجيش المصري وعدد من الجنود والخدم بالقصر، بالإضافة إلي نساء من زوجات رمسيس الثالث ومجموعة من السحرة.
