خطيب مسجد عمرو بن العاص: جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان
![الدكتور يسري عزام](/UploadCache/libfiles/151/5/600x338o/700.jpg)
قال الدكتور يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان، متابعا: أُجبُر تُجبَر، ساعد تُساعَد، ساند تُساند.
خطيب مسجد عمرو بن العاص: جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان
وأضاف عزام، في تصريحات تليفزيونية: يا سعده اللي يستر حد غلبان في هذه الليلة، ويا هناه من يجبر بخاطر أرملة او يتيم أو فقير او محتاج، فمن سار بين الناس جابرا للخواطر أدركته عناية الله في جوف المخاطر.
وتابع: صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصاحب المعروف لا يقع وإذا وقع وجد له متكأ، لأنه قدم الخير، افعلوا الخير لأنه سبب النجاح والفلاح والرباح والصلاح.
وأكد: في هذه الليلة المباركة نجبر بخاطر الناس، مثل توزيع وجبة خفيفة على المساكين او مبلغ من المال ندخل به الفرحة والسرور على قلوب المحتاجين ونتعبد إلى الله بإسعاد خلقه.
خطيب مسجد عمرو بن العاص: هذه الأعمال هي الأحب إلى الله في ليلة النصف من شعبان
فيما، قال الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان هي الذكر والاستغفار والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عزام: هذه الأعمال مهمة لأن الاستغفار ينقيك والذكر يرقيك والصلاة على النبي بالنبي تلقيك.
وتابع إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص: الاستغفار تنقية للقلب وتصفية له من الشوائب وأمراض القلوب، فكلما استغفر الإنسانُ ربّه نقاه الذكر، وكلما يستغفر الإنسان تزداد الأنوار في قلبه، وبعد ذلك يمكننا الذكر بقول لا إله إلا الله، فمن يريد الدنيا والآخرة والصحة والبركة يذكر الله.
وأكد: بعد ذلك، من أراد أن يرى النبي عليه أن يصلي عليه كثيرا، لأن صلاتنا وسلامنا يعرضان عليه، فقد قال النبي ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام، وبالتالي، فإننا عندما نصلي على النبي فإنه يعرفنا.