مدير عام الآثار المصرية لـ القاهرة 24: لا صحة لكسر تمثال ضخم خلال نقله بمعابد الكرنك
![القطعة الأثرية المزعوم](/UploadCache/libfiles/151/5/600x338o/526.jpeg)
نفى الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، صحة ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تسبب فريق عمل فرنسي في كسر تمثال ضخم يزن 26 طنًا خلال نقله داخل معابد الكرنك.
نفي الشائعات حول كسر التمثال أعمال ترميم معتمدة من اللجنة الدائمة
وأوضح وجدي في تصريحات لـ القاهرة 24، أن المركز المصري الفرنسي ينفذ أعمال دراسة وترميم داخل معابد الكرنك، وفقًا لبرنامج عمل معتمد من اللجنة الدائمة للآثار المصرية، والتي وافقت على أعماله الأخيرة بتاريخ 26 نوفمبر 2024، لافتًا إلى أن هذه الأعمال تشمل ترميم وتطوير بعض الأجزاء الأثرية، ومنها إعادة بناء جزء من سور الطوب اللبن وترميم البوابات المحيطة.
![](/Upload/libfiles/151/5/525.jpeg)
تفاصيل نقل القطعة الأثرية
وأضاف أن الفريق بدأ في 12 فبراير 2025 أعمال التمهيد لنقل عتب حجري ضخم ضمن مشروع ترميم طريق معبد بتاح، وخلال هذه الأعمال، التقط أحد الزوار صورًا للقطعة، مدعيًا أنها تعرضت للكسر، وهو ما تم نفيه جملةً وتفصيلًا.
وأكد أن العتب كان مكسورًا منذ القدم، وجرى التعامل معه وفقًا للمعايير الأثرية، حيث خضع للترميم وأُعيد تثبيته في موقعه بتاريخ 13 فبراير 2025.
معايير الترميم والحفاظ على الآثار
وشدد وجدي، على أن جميع القطع الأثرية يتم التعامل معها بحرص، وأن أعمال الترميم تتم وفق أعلى معايير الحفاظ على التراث، داعيًا إلى تحرى الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات.