بعد تصدرها الترند.. الطبيب صاحب الصورة مع والدته الممرضة بمستشفى الباجور: بحس بالفخر
![الطبيب الشاب ووالدته](/UploadCache/libfiles/151/5/600x338o/134.jpg)
في لفتة إنسانية مؤثرة، انتشرت صورة الطبيب الشاب محمد شكري، ابن محافظة المنوفية، مع والدته الممرضة أشجان السيد، داخل مستشفى الباجور التخصصي، لتصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الصورة لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل كانت تجسيدًا لمعنى البر والامتنان، حيث ظهرت الأم بفخر واضح، وهي ترى ابنها الطبيب وسط زملائه في المستشفى، بعدما كرست حياتها لخدمته وخدمة المرضى على مدار سنوات.
الطبيب صاحب الصورة مع والدته بمستشفى الباجور يعلق على انتشار الصورة
وفي تعليقه على الصورة، أوضح الطبيب محمد شكري حكاية الصورة قائلا " ربنا يعزكم ويحفظكم وشكرا على الكلام الجميل دا،بس الكابشن مش مظبوط شوية، أنا متعين في مستشفي الجامعة وبنزل أحيانا مستشفي الباجور، فجمعتنا أنا وأمي كذا مرة الشغل ولم تسمح الفرصة أتصور أنا وهي، وكنت بحس بالفخر ديما في عينها لما تشوفني واقف والدكاترة بيعلموني لحد النهاردة، خلاص شارفت رحلتي على الانتهاء وهستلم تكليفي ورحتلها العناية، وجت الصورة دي صدفة وبإذن الله هتعين في الباجور، إن شاء الله وهكون الدكتور في المكان اللي بتعمل فيه والدتي عشان الناس تفهم الصورة عشان بلاقي كابشنز أنا مكتبتهاش في صفح كتير غريبة".
حكاية صورة طبيب شاب مع والدته الممرضة بمستشفى الباجور
حظيت الصورة بتفاعل واسع من رواد مواقع التواصل، حيث انهالت التعليقات التي تشيد بتربية الأم وبأخلاق الطبيب الشاب، الذي يُعرف عنه طيبة القلب وحفظه للقرآن الكريم، كثيرون دعوا له بالتوفيق في مسيرته الطبية، ولأمه بالصحة وطول العمر، معتبرين أن المشهد يعكس أجمل معاني العطاء المتبادل بين الأجيال.
هذه القصة لم تكن مجرد صورة انتشرت على الإنترنت، بل رسالة مؤثرة عن الجهد والتفاني الذي تبذله الأمهات في سبيل مستقبل أبنائهن، وهي أيضًا نموذج ملهم لشاب اجتهد وسار في طريق النجاح، متمنيًا أن يرد الجميل لأمه بالعمل إلى جانبها، ليصبح الطبيب في المكان الذي أفنت فيه سنوات عمرها في خدمة المرضى.