رحيل المدربين في الدوري المصري.. 7 ضحايا وجروس يقترب ونصيب الأسد لغزل المحلة
لا يزال مسلسل رحيل المدربين في الدوري المصري عرضا مستمرا، بعد مرور 12 جولة من عمر الموسم الحالي، حيث وصل عدد ضحايا المسابقة إلى 7 مدربين.
وأجرت 5 أندية حتى الآن تغييرًا في الجهاز الفني منذ بداية الموسم، وهي الزمالك، إنبي، مودرن سبورت، الاتحاد السكندري وأخيرًا غزل المحلة، والذي كان له نصيب الأسد بظهور 3 مدربين على دكة بدلائه بعد مرور 12 جولة فقط.
7 ضحايا في الدوري المصري
وبدأ مسلسل الإقالات في الدوري المصري من بوابة نادي إنبي، وذلك بعد إعلان رحيل سيد ياسين مدرب الفريق عقب مرور 4 جولات من عمر الموسم الحالي.
ورغم الفوز على الإسماعيلي في ذلك الوقت فإن النادي البترولي أعلن رحيل سيد ياسين، وإسناد المهمة للمدرب محمد إسماعيل.
فيما أعلن الاتحاد السكندري إقالة القبرصي بابا فاسيليو من تدريب الفريق، عقب الخسارة المفاجئة لزعيم الثغر أمام تيم إف سي في دور الـ 32 من بطولة كأس مصر.
ويعد فريق غزل المحلة الأكثر تغييرًا للمدربين في الموسم الحالي، وذلك بعد اعتذار أحمد عيد عبد الملك، عن عدم الاستمرار في مهمته عقب الخسارة من الزمالك في الجولة الرابعة.
وتولى شوقي غريب تدريب غزل المحلة بعد ذلك، قبل أن يرحل مطلع فبراير الجاري بسبب تراجع النتائج، ليعود القبرصي بابا فاسيليو لقيادة زعيم الفلاحين في ولاية ثانية.
أما الزمالك فكان له دور في مسلسل تغيير المدربين بالدوري، وذلك بعد رحيل البرتغالي جوزيه جوميز عن تدريب الفريق، عقب تلقيه عرضًا من الفتح السعودي.
وتولى السويسري جروس تدريب الزمالك في 12 ديسمبر الماضي، ليعود لقيادة الفارس الأبيض في ولاية ثانية، حيث اتفق مع الإدارة على التعاقد لمدة موسم قابل للتمديد.
وانضم طلعت يوسف لقائمة الراحلين عن الدوري المصري، وذلك عقب إقالته من تدريب مودرن سبورت لتراجع نتائج الفريق، حيث تولى الفرنسي فرانك دوما تدريب الفريق، قبل أن يرحل هو الآخر لاستمرار المشكلات الفنية.
جروس يقترب من الرحيل عن الزمالك
ورغم توليه المسؤولية منذ شهر ونصف تقريبًا، فإن جروس يقترب من الانضمام لقائمة ضحايا الدوري المصري.
وعلم القاهرة 24 من مصادره، أن لاعبي الزمالك مستاؤون من تدريبات السويسري ويرغبون في رحيله، وسط ترحيب عدد كبير من أعضاء المجلس.
ووفقًا للمصادر، فإن هناك حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة الزمالك بسبب مصير جروس، حيث يرى البعض أن المدرب يجب استمراره ومنحه الفرصة، وهناك رأي آخر بأن المدرب لا بد من رحيله ونتائج الفريق أمام فاركو وبتروجيت والأهلي ستحسم مصيره.
