بعد إقرار الأطباء بضرورة بتر أطرافها.. عم الصغيرة الفلسطينية حبيبة: حالتها بتسوء ومفيش قدامنا غير الصبر

تصدر اسم الصغيرة الفلسطينية حبيبة العسكري تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إجماع الطاقم الطبي المشرف على حالتها بـ الأردن بضرورة بتر يديها وقدميها، بسبب انتشار العدوى في أجزاء كثيرة من جسدها.
وقال معاذ محمد عم الصغيرة حبيبة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24:
الطفلة حبيبة وصلت قبل انتهاء الحرب بأيام قليلة إلى الأردن لتلقي العلاج، بعد إصابتها بالغرغرينا في أجزاء مختلفة من جسدها، ولكن أجمع الأطباء على ضرورة بتر قدميها وساقيها بسبب انتشار الالتهابات، ولأن حالتها بتسوء يوم عن يوم.
حالتها بتسوء يوم عن يوم ومفيش قدامنا حل تاني غير الصبر
وواصل: منذ سنة كان حال حبيبة زي حال كثير من أطفال غزة من نقص المناعة، وسوء التغذية وكل الظروف كانت ضدها زي باقي أطفال غزة، ووالدها تم أسره عام 2024 وللأسف بسبب الظروف اللي عيشناها بدأت تظهر عليها أعراض المرض وأصيبت بالغرغرينا.
وأضاف: وفي البداية لجأنا لمستشفى في شمال قطاع غزة وكانت المقومات ضعيفة جدا والخيارات ضعيفة وليس هناك علاجات ولا طواقم طبية ومن هنا بدأت المعاناة وبساعة بعد ساعة تزيد الأعراض عليها ويكون في معاناة أكتر.
واختتم: ناشدنا كل الجهات والمؤسسات البريطانية وزارها أطباء كثيرون ومع جهودنا المستمرة قدرنا الحمد لله نسفرها على الأردن مع والدتها لتلقي العلاج هناك، قبل انتهاء الحرب بعدة أيام، وفشل أطباء غزة في التعامل معها، وبعد سفرنا للأردن بذل الأطباء قصارى جهدهم لكن للأسف كلمونا وأخدوا موافقتنا بـ بتر يديها وساقيها.